إذا كنت تعتقد أن وظيفة الموارد البشرية هي فقط ضمان عدم خرق القانون، فلست الوحيد، بل هو منهاج يتبعه بعض أصحاب الشركات، بما فيها المنظمات الضخمة التي تمتلك كافة الموارد للقيام بكافة المهام.
ومع ذلك، إذا كانت تطبيقات الموارد البشرية تقتصر على مشكلات مكافحة الحرائق؛ مثل التعامل مع القضايا المتعلقة بالانضباط، أو التعامل مع الموظفين ذوي الأداء الضعيف، فعندئذٍ تفقد إحدى أكبر الفرص التي تمتلكها كرائد أعمال.
إن موظفيك هم شريان الحياة لمؤسستك، فباستطاعتهم إحداث فارق بين مجرد ما يحصلون عليه من المؤسسة، وبين جعل مؤسستك هي الرائدة في مجالها.
هناك شركات تبيع نفسها في وقت قصير، ثم تعاني في نهاية المطاف من التغيير الدائم ،فإن كان اتباعك للوسطية مع موظفيك يحول دون قدرتك على إدخار المال، أو تحررك للتفرغ في التعامل مع القضايا الأكثر أهمية؛ فسوف تعيق تقدمك. فكر قليلًا في دور الموارد البشرية في أعمالك الخاصة، وما يجب أن تطمح للقيام به.
إن قيادتك الصحيحة تتيح لك:
- مضاعفة مستويات الإنتاج، والتي بدورها تحقق لك أقصى قدر من الأرباح العائدة لك.
- جذب أفضل المواهب لصناعاتك؛ ما يتيح لك أن توفّر للسوق أفضل الحلول المبتكرة.
- رفع الروح المعنوية لموظفيك وزيادة حوافزها؛ مايهيئ لك بيئة تشعرك بالسعادة لأن تكون جزءا منها.
- الاعتراف بوصفك رب عمل مثاليًا، يضفي عليك مظهرًا ، ويجعلك تفوز بتغطية إعلامية محلية.
بمجرد أن تخطو خارج قيود الاعتقاد بأن الموارد البشرية هي فقط مجرد الدق على الصناديق، والوفاء بالتزاماتك، عندها ستنفتح على عالم جديد برمته. وقد حان الوقت الآن لتصل إلى لعبتك، فهل ستكون على مستوى التحدي؟.
تعليق واحد
ربما نضيف على كلامك الجميل هذا وهو بأن الموظفين هو مساهمين اداريين مهما كانت مراكزهم الأدارية يساهمون بشكل أيجابي تجاه تلبية متطلبات العملاء والسبب ان لديهم خرائط أيجابية تعمل على عرض المنتجات بوسائل مبتكرة وذات كفاءة عالية وبطرق مختلفة عن الاخرين .
نعم الموظف هو شريان ومساهم فكلما كان الشريان والمساهمة متطورة كلما زادت قيمة المنظمة بشكل أفضل وبوسائل عالية الجودة.