يزداد خطر إصابة الصائم بالجفاف عندما يوافق حلول شهر رمضان المبارك فصل الصيف الذي يشتد فيه الحر؛ ما يُعرّض الصائمللتعب والإعياء.
وتتمثل الأعراض التي تنذر بخطر الإصابة بالجفاف في:الإسهال، والتقيؤ، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وزيادة مرات التبول. كما ينتج عن إصابة الصائم بالجفاف، جفاف شديد في الفم والجلد، والخمولوعدم التركيز، والشعور بالضعف العام الذي يؤدي للإفراط في النوم، وقلة إدرار البول، والإمساك، واضطرابات في معدل نبضات القلب.
وتُعد أكثر فئات المجتمع عرضة للجفاف هم:الأطفال،والمسنين، والأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة مثلالسكري، وأمراض الكلى، والأشخاص الذين يبذلون مجهودًا جسديًا ضخمًا، أو يتعرضون لأشعة الشمس أثناء قيامهم بهذه النشاطات الجسمانية.
وفي حال ملاحظة أيًا من هذه الأعراض السابقة، يُنصح بشرب كوب من الماء على الفور، واستشارة الطبيب المختص، ولكن دائمًا ما تكون الوقاية خير من العلاج؛ لذا ننصحك باتباع الإرشادات التالية طوال شهر رمضان؛ لتفادي الإصابة بـ”الجفاف”.
- المواظبة على شرب السوائل
احرص على شرب من 8 إلى 10أكواب من الماء خلال الفترة بين وجبة الإفطار ووجبة السحور، مع العلم بأن الجسم يمتصالماء البارد بشكل أسرع من الماء الذي يكون بدرجة حرارة الغرفة. إضافة إلى ذلك، يُعتبر الحساء “الشوربة” مصدرًا غنيًا بالماء؛ لذلك يوصى بتناول الحساء يوميًا طوالأيام شهر رمضان.من جهة أخرى، تحتوي الخضروات والفواكه؛ كالبطيخ، والبندورة، والخيار، والعنب وغيرها،على كميات كبيرة من الماء؛ مما يقلل معدل الشعور بالعطش.
- الحد من استخدام التوابل، والبهارات والملح:
تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة من الأملاح أو التوابل والبهارات في وجبة الإفطار؛ لأنها تزيد من احتياج الجسم للماء. وبصفة عامة يُنصح بإضافة الملح بعد إتمام عملية الطهي وتبريد الطعام؛ لأن الملح يذوب بسرعة عند ارتفاع درجة حرارة الطعام.
- الابتعاد عن تناول السكريات
أثبتت الأبحاث أن تناول المزيد من السكريات يعزز الشعور بالعطش. ويمكن الاستعاضة عن الحلويات بتناول الفواكه الطازجة التي تزيد الشعور بالارتواء.
- الامتناع عن ممارسة الرياضة خلال ساعات النهار
يجب ممارسة النشاط الرياضي في رمضان بعد تناول وجبة الإفطار بساعة ونصف على الأقل، أي بعد تزويد الجسم بالطعام والشراب اللذان يُعدان مصدران للطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة المختلفة.