ماذا عليك أن تفعل في أثناء عملية الاتصال المرئي؟
يعدّ الاتصال المرئي وسيلة فعالة يمكن استخدامها في عمليات الاتصال عن بعد؛ إذ صممت هذه الوسيلة لإتاحة إمكانية الاتصال الصوتي والمرئي في اتجاهين بين عدة مواقع. وحتى ينجح الاتصال المرئي، يجب الالتزام ببعض القواعد والآداب. يقول بوب كيرك، الرئيس التنفيذي لشركة Avistar، مزود خدمات الاتصالات المرئية بسان ماتيو، بكاليفورنيا: “إذا لم تكن تتحدث، فتذكر أن هناك أشخاصًا يشاهدونك. لذلك، كن حذرًا من ردود أفعالك”.
ويرى ليو إبستين، المدير العام للتطبيقات المتطورة بشركة ستيلكيس التي تعمل في مجال تصنيع وخدمات الأثاث المكتبي في غراند رابيدز، بولاية ميشيغان أنه عند إضافة مكالمة متعددة المواقع، فستجد نفسك تنظر إلى عدة غرف في وقت واحد، والعكس بالعكس، بحيث يصل للمتلقي أي انطباع أو رد فعل تقوم به.
من هذا المنطلق، وضع الخبراء أسسًا وقواعد عالمية موحدة يجب اتباعها في أثناء إجراء الاتصال المرئي تتمثل فيما يأتي:
النظر إلى المتلقي
من الطبيعي أن تنظر إلى الشخص الذي تتحدث إليه، ولكن في أثناء الاتصال المرئي، فالأمر يختلف؛ إذ يجب أن تنظر إلى شاشة الكمبيوتر. وعندما تتحدث، تنظر إلى الكاميرا.
كذلك، تجنب “تعدد المهام”؛ إذ يقول كيرك: “يمكنك أن تتحدث؛ لأن عيون المتلقين تدور حول الشاشة. ويمكنك أيضًا أن تتكلم؛ لأنك تسمع صوت النقرات، ما يشير إلى استخدام الماوس، أو كتابة الرسائل الفورية، وهو ما لا يعدّ احترامًا للموضوع الذي بين يديك.
وإذا كنت في المنزل، فلا تجلس على الأريكة أو تسترخي على السرير، وأنت تضع الكمبيوتر على صدرك؛ لأن كلا الوضعين يؤدي إلى خلق ما يسميه الرسامون “تقصير الأطوال”، وهو الأمر غير المستحب تمامًا في أثناء الاتصال المرئي.
اختر البيئة المحيطة بك
يعدّ المكان المحيط بك من أهم ما تجب مراعاته في أثناء الاتصال المرئي؛ إذ عليك مراعاة الصور أو الأشياء التي ستظهر للمشاهدين كالستائر والصور الشخصية وغيرها.
باختصار، اعلم أنه بإمكانك التحكم في الاتصال المرئي، من خلال التحقق من الخلفيات التي يراها المشاهدون. انتبه جيدًا إلى الأصوات الصادرة والصور الظاهرة حتى تتكلل مهمتك بالنجاح.