يقدم موقع “رواد الأعمال” قصص نجاح أصغر أثرياء العالم بأسره؛ حيث استطاعوا أن يطوروا من أنفسهم، بينما تغلبوا على التحديات الصعبة، والكثير من العقبات، واستغلوا الفشل لصالحهم؛ من أجل تحقيق النجاح والثراء.
فارح جراي.. المليونير الصغير
كان مرض والدته دافعًا قويًا لتحقيق النجاح في حياته، فأصبح الفتى الأسمر “فارح جراي” أحد أشهر أثرياء العالم الذين نشأوا في شيكاغو الأمريكية، متصديًا لكل العوائق؛ حتى دخل عالم الثراء وهو في الرابعة عشرة من عمره.
تخلى الطفل الصغير عن كل ملذات الطفولة، ومتطلباتها، وأخذ على عاتقه العمل؛ لمساعدة والدته التي تعذب بسبب رؤيته لها وهي تتألم، فتوصل في نهاية الأمر إلى فكرة بسيطة ببيع عبوات من مستحضرات التجميل الخاصة بالبشرة مقابل دولار ونصف فقط.
حرص جراي على بيع منتجاته إلى الأصدقاء والجيران، وعندما بلغ السابعة من عمره، قرر أن يطبع بطاقة خاصة كتب عليها “مدير القرن الواحد والعشرين”؛ لكن كيف وصل إلى سحر الشاشة الصغيرة؟، هذا ما يمكنك معرفته بالكامل على الرابط التالي (من هنــــــــــــــا).
باتريك كوليسون.. أصغر ملياردير أيرلندي
من مقاطعة ليمريك الأيرلندية، وبعشقه للتكنولوجيا، اقتحم باتريك كوليسون، وشقيقه الأصغر جون عالم الأعمال، فأصبح من أصغر المليارديرات في العالم، فهو المؤسس المساهم والرئيس التنفيذي لشركة “سترايب” المتخصصة في تأمين وسائل دفع آمنة للأفراد، والمؤسسات.
بدأ تعلٌم برمجة الحاسب في العاشرة من عمره، ثم بكلية كاستلتروي بمقاطعة ليمريك، وفي عام 2007، انسحب من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بعد دخوله بفترة قصيرة.
شهد المعرض الأربعون للتكنولوجيا مشاركة باتريك كوليسون بمشروعه الخاص بالذكاء الاصطناعي، الذي أطلق عليه اسم “إسحاق” تيمنًا بإسحاق نيوتن؛ عالم الرياضيات الشهير.
حل باتريك في المركز الثاني في المسابقة، ثم عاد مرة أخرى في العام التالي، وحصل على المرتبة الأولى؛ وذلك في سن السادسة عشرة عام 2005، وكان مشروعه معنيًا بإنشاء الكروما؛ وهي لغة برمجة من نوع “ليسب”؛ حيث فاز بجائزة قيمتها 3 آلاف يورو، وكأس من وترفورد كريستال، استلمه من ماري ماكاليس؛ المدير العام؛ لكن كيف أنشأ مشروعه الأول؟ يمكنك الاطلاع على الرابط التالي (من هنـــــــــــــا) لمعرفة قصته بالكامل.
بابلو فيدارتي.. مبتكر بطارية الهاتف المحمول من النبات
لم يجد في التكنولوجيا، وألعاب الفيديو، ضالته في الترفيه فقط، بل سخّر علمه لتطوير عمله؛ حتى أصبح مخترعًا وهو في سن صغيرة؛ فجذب إليه أنظار العالم عندما ابتكر شاحن بطارية هاتف محمول من النبات، كما ألف كتابين في مجال التكنولوجيا، ولازال الطريق أمامه لتقديم الكثير في هذا المجال.
في سن الـ 17، بدأ دراسة المحركات في المدرسة الثانوية، ووضع بحثًا حول محركات الاحتراق الخارجي، بالتوازن مع الدراسات التي أجرتها وكالة الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا”؛ ما عزز من مشاركته في نهائي جائزة الابتكار الوطنية، التي أنشأتها الوكالة بالتعاون مع جوجل في بودابست.
أبدى فيدارتي اهتمامًا بتطوير الأجهزة وعالم الأعمال؛ فأسس أول شركة تكنولوجية له، مع صديقه “خافيير رودريجيز ماسياس”؛ طالب تقنية الجزئيات متناهية الصغر “النانو”، كما أصدر كتابه الثاني في عمر الـ21. ويمكنك التعرف على قصته عبر الرابط التالي (من هنـــــــــــا).
اقرأ أيضًا:
محمد الطراد.. من الفقر إلى الثراء