أبرمت الهيئة العامة للطرق، اليوم، مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للإسكان. بهدف تعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات بقطاع الطرق. وذلك على هامش معرض “سيتي سكيب”.
فيما مثّل الهيئة العامة للطرق في توقيع المذكرة بدر السنيدي؛ نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة. كما مثَل “الوطنية للإسكان” صالح البطي؛ الرئيس التنفيذي للشركة. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية
في حين شملت المذكرة سبل تعزيز التعاون بين الطرفين. عبر مشاركة نتاج إعادة تدوير مخلفات البناء في طبقات الطريق بهدف تعزيز الاستدامة. فضلًا عن مشاركة نتاج إعادة تدوير الأسفلت القديم في الطبقات الأسفلتية.
إضافة إلى تبادل الخبرات والإمكانات لتحقيق أعلى مستوى من التميز وجودة الأداء. كما تشمل تبادل الأفكار والمبادرات والفعاليات التي تسهم في تنفيذ وصيانة الطرق بمواد مستدامة وطرق مبتكرة.
اتفاقيات الهيئة العامة للطرق و”الوطنية للإسكان”
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تحرص على عقد عدد من الشراكات الفعالة مع كبرى الجهات المحلية والدولية. لتعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات والإمكانات ذات العلاقة بقطاع الطرق. بما يسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.
في حين كانت الشركة الوطنية للإسكان وقعت نحو 21 من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية مع نخبة من الشركات المحلية والعالمية في اليوم الثاني من معرض “سيتي سكيب العالمي” بالرياض.
اتفاقيات الشركة الوطنية للإسكان
ومن أبرز هذه الاتفاقيات التي تدعم قطاع الحلول وقّعت “الوطنية للإسكان” شراكة استراتيجية مع “Solutions by STC”. لتطوير الخدمات التقنية لمنصتي “سكني” و”بلدي”.
فيما تم التوقيع مع مؤسسة “سكن” لفحص المباني. ومع شركة “أردارا” لتقييم الاستدامة. ومع شركتي “LX” و”K-water” لنقل المعرفة.
علاوة على التوقيع مع شركة “2GIS” لتقديم خدمات تقنية. علاوة على توقيع اتفاقية مع مجموعة “روشن” للاستفادة من خدمات سكني وتقييم الاستدامة.
كما وقعت الشركة الوطنية للإسكان “NHC” مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية لتنفيذ المشاريع السكنية وبناء مراكز مجتمعية في وجهاتها العمرانية. وذلك مع الشركات التالية: “دار وإعمار” و”أجدان” و”مايا” و”عبد الرحمن الراشد” و”محمد الحبيب”.
مما لا شك فيه أن هذه الشراكات تأتي خطوة إضافية نحو تحقيق استراتيجية NHC. وبناء وجهات متميزة ترتقي بأسلوب الحياة لتمنح الجميع حياة أفضل اليوم وغدًا. ببنية تحتية تواكب متطلبات العصر الحديث.