قامت غرفة الشرقية، بزيارة دار الرعاية الاجتماعية بالدمام؛ للاطلاع ميدانيًا على الخدمات التي تقدمها الدار، كما قاموا بالسلام على عدد من المقيمين والتحدث إليهم، والاطمئنان على سلامتهم وصحتهم وتقديم الهدايا التذكارية.
وقال عبدالحكيم الخالدي؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، إن الغرفة تقف على مسافة واحدة في التفاعل مع الأنشطة والفعاليات الإقتصادية، والأخرى ذات البعد الاجتماعي والإنساني، لأنها تتحرك ضمن النسيج الاجتماعي الواحد، مشيرًا أن الغرفة حريصة على التواجد ضمن الفعاليات، والتواصل مع كافة الأنشطة الإجتماعية، وتتواصل مع المؤسسات المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية، ولم يقتصر نشاطها على رعاية أنشطة قطاع الأعمال، بل تتعدى ذلك في إطار المسئولية الإجتماعية والأنشطة ذات البعد التطوعي .
والتقى وفد غرفة الشرقية، فهد العميرة؛ مدير دار الرعاية الاجتماعية بالدمام، الذي أعطى نبذة مختصرة عن الدار والخدمات التي تقدمها للمسنين؛ إذ أوضح بأن الدار تهدف إلى تقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والإيوائية لكل مواطن ممن اعجزته الشيخوخة، وبات غير قادر على رعاية نفسه، ولا يوجد من يقوم برعايته من أفراد أسرته أو المقربين منه، مشيرًا إلى أن الدار مؤسسة حكومية، أنشئت عام 1392هـ، وهي تابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية .
وشدد الخالدي على ضرورة تفاعل الشركات والمؤسسات الاقتصادية في دعم مثل هذه المشاريع، كونها نموذجًا ومصداقًا للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الربحية، مشيرًا إلى أن غرفة الشرقية دأبت على دعم هذه المؤسسات، والتواصل مع القائمين عليها، إيمانًا منها بالدور الذي تقوم بهذه هذه المشاريع والأثر المباشر الموجه للمجتمع، الذي ترى الغرفة أنها جزء لا يتجزأ منه.


