استعرضت حاضنة غرفة الشرقية لريادة الأعمال خلال ورشة عمل، بعنوان “الفرص الاستثمارية لرواد الأعمال في المنطقة الشرقية”، العديد من الموضوعات المتعلقة بريادة الأعمال، والفرص الاستثمارية.
غرفة الشرقية
وناقشت الورشة استكشاف الفرص الاستثمارية، بالتوازي مع توجهات هيئة تطوير المنطقة الشرقية. وسبل استثمار هذه الفرص، بالإضافة إلى الاستعداد لإطلاق المشاريع. كما تطرقت إلى أهمية تطوير المشاريع وضمان نجاحها من خلال استعراض أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
بينما ركزت الورشة على أهمية الجدوى الاقتصادية، والتخطيط الجيد، والمرونة. والتواصل المستمر مع المستثمرين المحتملين، بهدف زيادة فرص جذب التمويل الضروري. كما أكدت على ضرورة تعزيز المشروع ليصبح رافدًا اقتصاديًا وطنيًا. وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
تجدر الإشارة إلى أن غرفة الشرقية تأسست عام 1372هـ (1952م)، ومنذ تأسيسها وحتى اليوم، حققت الغرفة تقدمًا كبيرًا في مختلف المجالات. كما حرصت على رعاية مصالح أعضائها واهتمت بتطوير خدماتها لرجال الأعمال. بينما ساهمت بشكل فعال في تطوير الاقتصاد المحلي بالمنطقة الشرقية، وأطلقت مبادرات متميزة تسهم في خدمة الاقتصاد والمجتمع في المملكة. مرت الغرفة بتطور إداري وتنظيمي ومالي، مما جعلها مواكبة لأحدث النظم والتقنيات في قطاع الأعمال، كما استمرت في الانفتاح على المستجدات العالمية في المنظمات المماثلة.
كما شهدت غرفة الشرقية العديد من التطورات والتوسعات على المستويين الأفقي والعمودي. ما جعلها تحتل مكانة مرموقة بين الغرف التجارية الصناعية على المستويين العربي والإقليمي. وفيما يتعلق بالتوسع الأفقي، تمكنت الغرفة من الانتشار خارج مقرها الرئيسي بالدمام، حيث افتتحت فروعًا في الجبيل والخفجي والقطيف لتقديم خدماتها لرجال الأعمال في المنطقة.
وعلى الصعيد الرأسي، لم تتوقف غرفة الشرقية عن تطوير نفسها، إذ أطلقت العديد من المراكز المتخصصة. مثل: مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مركز التدريب، مركز الاستثمار، مركز المسؤولية الاجتماعية. مركز سيدات الأعمال، ومركز الخدمات الخاصة، وغيرها من المبادرات التي تعكس توجهات الغرفة ورؤيتها المستقبلية في خدمة الوطن والمنطقة.