أكد علي العثيم؛ رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال، أن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال مناسبة مهمة لإبراز دور رواد الأعمال والمبتكرين ومساهمتهم في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي، وتحقيق التنمية المستدامة والتحول لاقتصاد المعرفة، وكذلك تنظيم فعاليات ريادية لتبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب حول العالم.
وأضاف أن ريادة الأعمال في المملكة شهدت تطورًا كبيرًا، تحديدًا في العشر سنوات الأخيرة، بدءًا من إدراك مفاهيم وأهمية الريادة ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، ومرورًا بسن القوانين والتشريعات، وإنشاء الهيئات، كالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ وكذلك المؤسسات التعليمية المتخصصة، مثل كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.
وتابع علي العثيم: ووصولًا إلى تطوير آليات التمويل، كإنشاء صندوق الصناديق «جدا» للاستثمار في صناديق وشركات رأس المال الجريء، والذي يبلغ رأسماله 4 مليارات ريال؛ لضمان عوائد مجزية تؤمن الاستدامة المالية وتدعم أولويات المملكة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي؛ ما يدعم تنافسية بيئة ريادة الأعمال ويحفز الكثير من رواد الأعمال على خوض غمار العمل الحر، ومن ثم ضخ المزيد من المشروعات الريادية الناشئة داخل شرايين الاقتصاد الوطني.
ولفت علي العثيم إلى أن ريادة الأعمال هي أحد أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، وهي رافد رئيسي لنمو الاقتصاد الوطني، وتوليد فرص العمل، وتخفيف الاعتماد على الوظائف الحكومية، وتلعب كذلك دورًا رئيسيًا في تنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد قوي ومستقر ومستدام، ولعل ما نشهده اليوم من اهتمام القيادة الرشيدة برواد الأعمال ودعمهم وتمكينهم يفتح الآفاق نحو وضع المملكة على خارطة ريادة الأعمال عالميًا، باعتبارها من أكبر 20 اقتصادًا على مستوى العالم.
اقرأ أيضًا:
علا رجب: لدينا نموذج متكامل في تعزيز البيئة الريادية والاستثمارية بالمملكة
حمد البوعلي: رؤية 2030 أكبر داعم لريادة الأعمال بدورها في تنويع الاقتصاد
شعاع الدحيلان: الأسبوع العالمي لريادة الأعمال يُذكي روح الإبداع