قال عصام الدميني؛ المتخصص في التسويق الرقمي وتطوير الأعمال، في مطلع حديثه الحصري لموقع «رواد الأعمال»، إن المملكة العربية السعودية رسمت بتوجيهات قيادتها الرشيدة خارطة التنمية الوطنية المستقبلية شمولًا وتكاملًا في جميع مجالات الحياة وفق رؤية ٢٠٣٠.
وتابع قائلًا: يحظى المشروع التنموي الطموح “موسم الرياض” بدعم كبير وجهود جبارة وعظيمة جدًا ليحقق التقدم والازدهار، وهو أيضًا مورد اقتصادي إضافي للبلاد تتوفر فيه العديد من الفرص للجميع؛ من رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة إلى الشركات الكبرى؛ حيث إنه مهرجان ترفيهي عالمي يقام في العاصمة ويهدف لتحويلها إلى وجهة ترفيهية سياحية عالمية فريدة من نوعها بطابعها الخاص ونكهتها المميزة؛ وذلك تبعًا لأحد برامج الرؤية في تحسين جودة الحياة.
وأفاد بأن موسم الرياض قد انطلق للمرة الأولى عام ٢٠١٩ واستقطب أكثر من عشرة ملايين زائر، وينطلق موسمه الثاني في ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١ بعد توقفه عام ٢٠٢٠ بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبيّن «الدميني» أن أهمية موسم الرياض تكمن في كونه يُسهم في تحقيق أركان الرؤية بمحاورها الـ٣ وهي:
مجتمع حيوي: يُحدث حِراكًا للناس ونهضة كبيرة وعميقة.
اقتصاد مزدهر: في تنمية الفرص التشاركية وفق احتياجات سوق العمل.
وطن طموح: في تمكين الموارد والطاقات البشرية عمومًا، والشبابية بوجهٍ خاص.
وأشار إلى أن المملكة تتطلع في ظل هذا المشروع (موسم الرياض) الواعد بمساراته الترفيهية والاقتصادية والسياحية إلى مستقبل أكثر إشراقًا _بعون الله_ بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها، ويتجلى ذلك بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل.
اقرأ أيضًا:
- استراتيجية تحقيق أهداف رؤية 2030 والتنمية المستدامة
- الاستراتيجية الوطنية للاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي
- د. هنادي المباركي تحدد أهداف المؤتمر العالمي لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال
- نوكيا في احتفالية مبادرة رواد العمل الاجتماعي: نلتزم بدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي بالمملكة
- مشاركة المملكة في إكسبو دبي.. برامج متنوعة ورؤية ملهمة