كشفت شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية، وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع مذكرتي تفاهم استراتيجيتين مع كل من شركة ميلاف العالمية للأغذية والشركة السعودية للقهوة. وتأتي هذه الخطوة بهدف تقديم منتجات سعودية تعكس الموروث الثقافي الغني للمملكة، وتُعزز من تجربة السفر.
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الخميس، أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى إبراز الثقافة السعودية الأصيلة الغنية. وتقديمها في جميع مراحل السفر، سواء في صالات الضيافة الأرضية، أو على متن الطائرات، وفقًا لما أفاد به “موقع مباشر”.
القهوة السعودية
في هذا الجانب، سيحظى ضيوف “طيران الرياض” بتشكيلة منتقاة بعناية من أجود أنواع القهوة السعودية. ويعَد هذا الاختيار إشارة واضحة على أن الناقل الوطني يسعى لتقديم منتجات عالية الجودة، تعبِّر عن كرم الضيافة السعودية.
علاوة على ذلك، ستقدم القهوة المزروعة في مزارع جنوب المملكة بمناطق جازان، وأبها، والباحة، التي تشتهر بزراعة البن على ارتفاعات تتجاوز 1000 متر. وهذا يعطي القهوة مذاقًا فريدًا وجودة استثنائية.
التمور السعودية
كما سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من أفخر أصناف التمور السعودية. وقد تم اختيار هذه التمور بعناية من بين أكثر من 34 مليون نخلة منتشرة في مختلف مناطق المملكة. ما يؤكد على أن التجربة ستكون شاملة وتمثل التنوع الجغرافي للمملكة.
كذلك، تقوم شركة ميلاف للأغذية العالمية بانتقاء أفضل 5-7% فقط من المحاصيل لتقديم أرقى أنواع التمور. وتشمل التشكيلة أنواعًا مميزة مثل العجوة، والسكري، والصقعي، التي تعد من أفخر أنواع التمور في العالم.
ابتكار جديد في عالم المشروبات
وإلى جانب ذلك، ستقدم شركة ميلاف للأغذية العالمية ابتكارها الفريد “ميلاف كولا” المصنوع من مستخلص التمر الطبيعي. هذا الابتكار سيقدّم على متن رحلات “طيران الرياض”، ويعكس التزام الشركة بتقديم منتجات حصرية ومبتكرة لضيوفها.
بينما تشكل هذه الخطوة تحولًا في تجربة السفر، من خلال تقديم بديل محلي ومبتكر للمشروبات الغازية التقليدية. وهو ما يعزز من هوية “طيران الرياض” كشركة طيران تركز على التفاصيل التي تُميزها.
تجسيد الهوية الوطنية في تجربة السفر
في حين تعد هذه الاتفاقيات خطوة هامة نحو تجسيد الهوية الوطنية السعودية في تجربة السفر. فهي لا تقتصر على تقديم الأطعمة والمشروبات فقط، بل تقدم ثقافة كاملة، من خلال منتجات تعكس تاريخ المملكة وتراثها الغني.
من ناحية أخرى، تظهر هذه الشراكات كيف أن “طيران الرياض” يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. من خلال الترويج للثقافة السعودية، وتعريف العالم بالموروث الغني للمملكة.
تحفيز الاقتصاد المحلي وتعزيز الشراكات
وفي إطار ذلك، تسهم هذه الشراكات في تحفيز الاقتصاد المحلي، وتعزز من دور الشركات المحلية في دعم المشاريع الوطنية الكبرى. هذا التعاون يؤكد على أن طيران الرياض هو شريك في التنمية الوطنية.
كما أن هذا التعاون يعزز من مكانة قطاع الطيران في المملكة، ويساهم في تطويره، من خلال ربطه بقطاعات أخرى حيوية مثل الأغذية والقهوة. ما يشكل منظومة اقتصادية متكاملة.


