حقق 5 طلاب سعوديين إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازات المملكة العربية السعودية في مجال العلوم، إذ حصدوا جوائز مرموقة في منافسات “أولمبياد الفيزياء الدولي 2024″، الذي أقيم في إيران.
وفي سياق متصل، قال فريق رواد الأعمال إن الطلاب تمكنوا من تحقيق هذا الإنجاز المتميز. بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للموهوبين والمبدعين في المملكة. وبفضل الجهود المبذولة من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم.
تفوق طلاب سعوديين
فاز الطالب مازن الشخص بميدالية فضية، فيما حصد الطلاب وسام آل قنبر، أحمد فضل الله، وفارس الغامدي ميداليات برونزية. وحصل الطالب أحمد عريف على شهادة تقدير. وقد استعد جميع الطلاب للمسابقة من خلال برامج تدريبية مكثفة قدمتها “موهبة”، والتي شملت آلاف الساعات التدريبية.
يذكر أن “الشخص” هو طالب بالصف الثاني الثانوي، من إدارة تعليم الأحساء” تم تتويجه برحلة تدريب في موهبة. إذ تلقى خلالها 2500 ساعة تدريبية.
بينما الطالب “آل قنبر” في الصف الثالث الثانوي، من إدارة تعليم الشرقية. قد خاض رحلة طويلة من العمل، تلقى خلالها 2700 ساعة تدريبية.
وكذلك حصل الطالب بالصف الثالث الثانوي “فضل الله” ، على رحلة طويلة من العمل. تلقى خلالها 2700 ساعة تدريبية لكي يتمكن من الحصول على البرونزية.
وحصل الغامدي “الصف الثاني الثانوي”، من إدارة تعليم الرياض”، على الميدالية البرونزية، بعد رحلة طويلة من العمل، تلقى خلالها 2100 ساعة تدريبية.
بينما حصل الطالب أحمد عريف “الصف الثالث الثانوي، من إدارة تعليم جدة” على شهادة تقدير. بعد استعداد مكثف تلقى خلاله 2700 ساعة تدريبية.

رحلة الطالب الموهوب
وأشادت الدكتورة آمال الهزاع، الأمين العام لمؤسسة “موهبة”، بالشراكة الاستراتيجية بين المؤسسة ووزارة التعليم. والتي أثمرت عن تحقيق هذه الإنجازات المتتالية. وأكدت على أهمية الدعم المستمر الذي يقدمه وزير التعليم يوسف البنيان للموهوبين والموهوبات.
وأوضحت الدكتورة الهزاع أن هذا الإنجاز هو ثمرة لبرنامج “رحلة الطالب الموهوب”، الذي يقدم للطلاب الموهوبين برامج تدريبية متكاملة ومتنوعة. بهدف تطوير قدراتهم وإعدادهم للمنافسات الدولية.
يذكر أن هذا الإنجاز يؤكد على مكانة المملكة العربية السعودية الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا. ويعد دليلًا على نجاح الاستثمارات التي يتم توجيهها لتطوير الكوادر الوطنية الشابة. كما يعزز من سمعة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للإبداع والابتكار.