تشهد العاصمة السعودية “الرياض”، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من معرض “صنع في السعودية”، تحت شعار «الصنعة سعودية»، بحضور مجموعة كبيرة من الزوار والمشاركين؛ وذلك بهدف إبراز المنتجات السعودية والصناعات المحلية، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للأعمال والاستثمارات.
شعار معرض “صنع في السعودية”
اختارت الهيئة العامة للتجارة الخارجية شعار «الصنعة سعودية» لفعاليات النسخة الثانية من معرض “صنع في السعودية”؛ لتأكيد جودة المنتجات السعودية وتميزها، بالإضافة إلى أن الشعار يعمل على تعزيز وعي المستهلك السعودي بأهمية المنتجات المحلية.
أهداف معرض “صنع في السعودية”
يهدف معرض “صنع في السعودية”، الذي يستمر حتى 19 أكتوبر، إلى تعزيز الولاء والطلب على المنتجات الوطنية وجعلها خيارًا مفضلًا للمستهلكين على المستوى المحلي والعالمي.
ويسعى المعرض أيضًا إلى الترويج للقطاع الصناعي وإظهار مدى توافقه مع التوجهات العالمية، مثل: الثورة الصناعية الرابعة والتقدم الصناعي في المملكة العربية السعودية.
المنتجات السعودية
يُمثل المعرض فرصة واعدة للشركات الوطنية لإبراز منتجاتها وخدماتها وتوسيع فرص التصدير والاستثمار، وهو يُساهم في بناء علاقات قوية وفعالة مع المستوردين الأجانب من الدول ذات الأولوية التصديرية؛ من خلال توفير فرص الأعمال والتعريف بالمشاريع الواعدة.
وبالإضافة إلى المعرض الرئيسي يُعقد مؤتمر مصاحب يتضمن العديد من الجلسات الحوارية حول مستقبل صناعة السعودية والريادة العالمية وفرص التنمية الصناعية؛ حيث يُشارك في هذه الجلسات صناع القرار ورواد الأعمال والمهتمون بقطاع الصناعة والاستثمار والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية.
ويقدم المعرض أيضًا فرصًا واعدة للزوار لاكتشاف الفرص المتاحة في القطاع الصناعي؛ حيث يتم تخصيص مناطق لعرض الخدمات والبرامج المقدمة من القطاع العام، بالإضافة إلى التعريف بالمشاريع الكبرى في المملكة العربية السعودية.
أكثر من 100 شركة سعودية في المعرض
وفقًا للجهات المُنظمة يُشارك في المعرض ما يزيد على 100 شركة سعودية من مختلف القطاعات، بما في ذلك: البتروكيماويات والطاقة المتجددة وصناعة السيارات والصناعات البحرية ومواد البناء والأغذية والمستلزمات الصيدلانية والطبية والتقنية والنقل والخدمات اللوجستية.
ويشمل المعرض أيضًا مناطق وفعاليات متنوعة تجذب الزوار مثل: الورش والمحاضرات التعليمية وعروض الأزياء والعروض الترفيهية، ويُعتبر فرصة مثالية لتعزيز الوعي بالصناعة الوطنية وتعزيز التعاون والتبادل التجاري بين الشركات المحلية والعالمية.
تعزيز التنمية الصناعية وتحقيق التنوع الاقتصادي
تعكس فعاليات النسخة الثانية من المعرض التزام الحكومة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بتعزيز التنمية الصناعية وتحقيق التنوع الاقتصادي، والاعتماد على الإبداع والابتكار في تطوير الصناعات المحلية.
ويؤدي المعرض دورًا كبيرًا ومُهمًا في تعزيز الثقة بالقدرات الصناعية المحلية، والعمل على تقوية الاتفاقيات التعاونية بين القطاعين العام والخاص.
من خلال فعاليات المعرض يُمكن للزوار استكشاف العديد من المنتجات والابتكارات السعودية المحلية ودعم الشركات المحلية من خلال الشراء والاستثمار، علاوة على ذلك يعزز المعرض الوعي بجودة المنتجات المصنعة في السعودية وتعزيز قدرتها على المنافسة عالميًا.
تجربة زائر تثري المعرفة الصناعية
قال المهندس عبد الرحمن بن أحمد بن حمدان المنيف؛ الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتجارة الخارجية، إن المعرض يهدف إلى تقديم تجربة زائر تثري المعرفة الصناعية، وتدفع الولاء والطلب على المنتج الوطني ليصبح خيارًا مفضلًا لدى المستهلكين على المستوى المحلي والعالمي.
وأضاف “المنيف” أن المعرض يسعى أيضًا إلى الترويج للقطاع الصناعي، وإبراز مدى مواءمته مع التوجهات العالمية كالثورة الصناعية الرابعة والتقدّم الصناعي الذي تشهده السعودية.
وأكد أنه يُمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الصناعة السعودية، ويساهم في إبراز المنتجات السعودية والصناعات المحلية، ويسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية بالمملكة.
ومن ضمن أهداف المعرض
- توفير فرص تصديرية واستثمارية واعدة للشركات الوطنية؛ من خلال إتاحة مساحات لدعم الأعمال والترويج للمنتجات الوطنية من السلع والخدمات.
- الإسهام في بناء علاقة فاعلة مع المستورد الأجنبي من الدول ذات الأولوية التصديرية؛ عن طريق فرص أعمال وجولات تعريفية متعددة.
مبادرة “صنع في السعودية”
لمبادرة “صنع في السعودية” أثر إيجابي في الاقتصاد الوطني، من خلال:
-
زيادة الإنتاجية والصادرات الوطنية
تُساعد المبادرة الشركات الوطنية في تحسين الإنتاجية والكفاءة؛ ما يؤدي إلى زيادة الصادرات الوطنية؛ حيث تشير التقديرات إلى أن المبادرة سوف تزيد من الصادرات السعودية بنسبة 5% بحلول عام 2025.
-
توفير فرص عمل جديدة
تعمل المبادرة على إنشاء فرص عمل جديدة في القطاع الصناعي؛ إذ تشير التقديرات إلى أن المبادرة ستؤدي إلى إنشاء 100 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2025.
-
تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية
تحرص المبادرة على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة؛ إذ تؤدي إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للأعمال.
اقرأ أيضًا:
سياحة المعارض في السعودية.. طفرة في الاستثمار
وجهة البحر الأحمر.. جوهرة ساحلية سعودية تفتح أبوابها للعالم
5 مشروعات إعلامية لتمكين الموهوبين بالمملكة.. الاستثمار في رأس المال البشري
القطار الهيدروجيني.. ثورة في عالم النقل والسعودية تُطلق أول تجربة
صناعة الحديد السعودية تنطلق بقوة.. بدء تصدير أول شحنة إلى أمريكا
اقرأ أيضًا المزيد على موقع الجوهرة: