لا يمكن أن تنجح العلامات التجارية في الأعمال الاجتماعية من خلال نشاط فريق التسويق ووسائل التواصل الاجتماعي فقط، بل تؤدي صناعة المحتوى وموظفو العلامة التجارية دورًا رئيسيًا في صنع الهوية الاجتماعية للمنظمة وتضخيمها وتغذيتها.
وما يجعل الأمور أكثر صعوبة هو أن الخط الفاصل بين الهوية الشخصية والهوية المهنية أصبح غير واضح؛ حيث يركز الموظفون الأفراد على تفعيل علاماتهم التجارية الشخصية.
إن استخدام اسم علامتك التجارية كعامل لتحفيز عمل الموظفين وزيادة الثقة وإنشاء ثقافة المحتوى في المؤسسة يحتاج إلى اتخاذ بعض الإجراءات؛ إذ يجب على العلامات التجارية المهتمة بالوصول الحقيقي للعملاء التركيز على ما يلي:
-إنشاء محتوى جيد وقابل للمشاركة.
-الحرص على تقديم قصص نجاح حول المحتوى الذي تتم مشاركته اجتماعيًا.
-العمل على إنشاء أنظمة قياس لتوجيه الاتجاه.
وفيما يلي بعض الإحصائيات:
• تتمتع منشورات LinkedIn التي تحتوي على روابط بمعدل مشاركة أعلى بنسبة 200 %. وفقًا لشركة (socialpilot.co)
• 77 % من المشترين يفضلون أن تكون عمليات الشراء من شركة يستخدم رئيسها التنفيذي وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب شبكة (MSLGroup)
• تصل رسائل العلامات التجارية إلى نسبة 561 % عندما يشاركها الموظفون مقابل الرسائل نفسها التي تمت مشاركتها عبر القنوات الاجتماعية الرسمية للعلامة التجارية، وفقًا لـ (MSLGroup)
نصائح من أجل صناعة المحتوى الجيد
استخدام المحتوى المرئي
هناك احتمال أن يكون الموظفون (مثل العملاء) أكثر اهتمامًا بمشاركة محتوى العلامة التجارية والتفاعل معه إذا كان تسويقيًا ومميزًا وجذابًا ومثيرًا للاهتمام بصريًا. لذلك من الأفضل أن تتبنى إنشاء أنواع المحتوى مثل: الفيديو والرسوم البيانية وSlideShare والوسائط الغنية الأخرى التي تحكي قصتك بطريقة أصلية وشفافة.
-
تسهيل الاشتراك في تنشيط المحتوى
تتيح لك التكنولوجيا أتمتة عملية توزيع المحتوى وتضخيمها، وهناك العديد من الأدوات الاجتماعية في السوق التي توفر مسارات نشر سهلة للموظفين المهتمين بتفعيل وتعزيز هوياتهم الاجتماعية. لكن تأكد من أن هذه الأدوات مُمكنة على سطح المكتب والهاتف المحمول؛ للسماح للموظفين بالوصول إليها في سياق يوم عملهم.
-
توفير التدريب اللازم
استخدم من أجل ذلك موارد التدريب لمساعدة الموظفين في تحسين ملفاتهم الاجتماعية، وتنمية شبكاتهم؛ ليصبحوا منشئي محتوى أصليين ويستطيعوا المشاركة في الاتصالات التي تتوسع؛ من السلوكيات عبر الإنترنت إلى السلوكيات غير المتصلة بالإنترنت.
-
تقديم العون للفريق التنفيذي
يمكن التغلب على الخوف الذي يشعر به العديد من الموظفين من خلال تبني الفريق التنفيذي للأعمال الاجتماعية وإظهار نجاحاته وتحدياته.
والمديرون التنفيذيون أيضًا لديهم العديد من المخاوف بشأن تفعيل هوياتهم الاجتماعية، ومن خلال التواصل الشفاف وسرد القصص حول إمكانية النجاح وتوضيح أين كانت المطبات على طول الطريق بالنسبة لهم سوف تحقق العلامات التجارية الاجتماعية للموظفين نجاحًا وازدهارًا.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال: