كشفت “سامسونج” عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي التوليدي، خلال مؤتمرها في كوريا الجنوبية، ويحمل اسم “Samsung Gauss 2”. ويعد من الجيل الثاني لنموذج “GenAI” للشركة.
وأوضحت الشركة أن النموذج الجديد يأتي في ثلاثة إصدارات. وهو متعدد الوسائط؛ ما يعني أنه قد يعالج أنواعًا متعددة من البيانات في الوقت نفسه. بما في ذلك الرموز والصور واللغات. وفقًا للمدونة الرسمية لشركة “سامسونج“.
بينما أشارت الشركة إلى أنها تخطط لاستخدام النموذج الجديد في مجموعة من منتجاتها. بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المنزلية.
كما طورت أيضًا تقنية الرسم البياني المعرفي، التي ستدمجه مع الذكاء الاصطناعي لتقديم ميزات مخصصة.
من ناحية أخرى، يتميز “Gauss 2” بتحسين الأداء والكفاءة. حيث يأتي في ثلاثة أشكال: المدمج، والمتوازن، والأعلى. فضلًا عن دعم من 9 إلى 14 لغة، ولغات برمجة مختلفة.
كما تدّعي “سامسونج” أن “Gauss 2” أسرع بـ 1.5 إلى 3 أضعاف من الجيل الأول من “Gauss”؛ ما يعني أن المستخدمين سيختبرون أوقات انتظار أقصر في أثناء المعالجة.
لذلك تبدأ ميزات الذكاء الاصطناعي في “Galaxy” باستخدام “Gauss 2″، سترى أشياء، مثل: مساعد التصفح، ومساعد الاتصال. إضافة إلى مساعد الدردشة، والتحرير التوليدي للذكاء الاصطناعي، والمترجم الفوري. ومساعد الملاحظات. ومساعد تحويل الرسم إلى صورة. ستعمل أسرع وبجودة محسنة.
من المفترض أن تكون النسخة المدمجة أصغر وأسرع وأكثر كفاءة؛ حيث يمكن تشغيلها بالكامل على الجهاز دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت. ويمكن تشغيله على أجهزة، مثل: الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
يهدف الإصدار المتوازن من النموذج الجديد للذكاء الاصطناعي إلى تقديم تجربة متسقة من خلال الموازنة بين الكفاءة والأداء والسرعة. قد يحتاج إلى الاتصال بالإنترنت.
يركز الإصدار الأعلى من “Gauss 2” على تقديم أفضل أداء باستخدام تقنية مزيج الخبراء. فهو يختار نموذج الخبير الأنسب وينشطه لمهمة محددة.
“سامسونج” تطبق نظام “Gauss 2”
توضح “سامسونج” أن مطوريها ووحدات الأعمال لديها يستخدمون بالفعل نموذجها الجديد. حيث يستخدمه ما يزيد على 60% من المطورين في قسم “DX”. فهم يستخدمونه للمساعدة على البرمجة باستخدام مساعد “code.ai”، وتلخيص المستندات، وتكوين البريد الإلكتروني، والترجمة.