يبدأ ناريندرا مودي؛ رئيس الوزراء الهندي، زيارة للسعودية، يوم الثلاثاء المقبل، وسط توقعات بتعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
يذكر أن العلاقات الثنائية بين البلدين لاقت تطورًا ملحوظًا. خصوصًا مع إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي، عام 2019م.
ويشرف المجلس على أعمال لجان وزارية. من بينها لجنة السياسة والأمن والتعاون الثقافي والاجتماعي. ولجنة الاقتصاد والاستثمار. ما يسهم في تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات.
تعزيز العلاقات بين السعودية والهند
وشهدت العلاقات السعودية الهندية عددًا من التطورات خلال مسيرتها ومنها “إعلان دلهي” عام 2006م. ثم “إعلان الرياض” عام 2010م. والتي يدعمها تأسيس لجنة سعودية هندية تعمل على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وتعزز لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الهندية علاقات التعاون بين السعودية والهند في شتى المجالات. وللجنتي الصداقة في البلدين دور في استكشاف آفاق أوسع لعلاقات التعاون بما يخدم مصالح البلدين.
وترتبط السعودية بعلاقات وثيقة مع الهند. وتشكل الجالية الهندية في المملكة أكبر الجاليات الأجنبية بنحو 3.6 مليون مقيم. وتتوزع أعمالها في قطاعات من بينها تكنولوجيا المعلومات والبناء.
أيضًا تتمتع السعودية والهند بعلاقات اقتصادية قوية. وتعدان دولتين مهمتين في استقرار الاقتصاد العالمي. وكلتاهما عضو رئيس في مجموعة دول العشرين.
منتدى الاستثمار الهندي السعودي
علاوة على ذلك، يسهم منتدى الاستثمار الهندي السعودي في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين. حيث بلغ مستوى التجارة الثنائية نحو 52 مليار دولار في عام2022م. بمعدل نمو 23%. وتعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة. والمملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند.
وفي عام 2017م، افتتحت “أرامكو” السعودية في العاصمة الهندية نيودلهي. مكتب شركة أرامكو آسيا التلبية الإمدادات المستقبلية من الطاقة لدفع عجلة النمو والتطور الذي تشهده الهند.