تتطور كل من صناعة الامتياز التجاري والخدمات المنزلية باستمرار؛ حيث تؤدي التكنولوجيا واتجاهاتها الجديدة، مثل: الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تشكيل الطريقة التي تعمل بها هذه العلامات التجارية. بالإضافة إلى دور العلامة التجارية؛ حيث أصبحت مؤخرًا الكثير من امتيازات الخدمات المنزلية ومع تحول توقعات المستهلكين تتجه إلى الذكاء الاصطناعي نحو خدمات أكثر كفاءة وشخصية. ومن المتوقع أن ينمو الطلب على أنظمة الذكاء الاصطناعي بنسبة 21% سنويًا حتى عام 2030؛ ما يعكس هذا الاتجاه على نحو أكبر.
فعلى سبيل المثال، تستفيد الكثير من العلامات التجارية للخدمات من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في تبسيط العمليات. وتحسين خدمة العملاء للمساعدة في دفع النمو. فقد نجحت شركة Junkluggers، الرائدة في مجال إزالة القمامة الصديقة للبيئة. في دمج أنظمة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي في العمليات التجارية.
دور العلامة التجارية واستخدام الذكاء الاصطناعي
تطلب إدارة امتياز الخدمة المنزلية مهارات متنوعة، تتعدى كونها مجرد مهارات تجارية. حيث يجب أن يتمتع أصحاب الامتياز بالقدرة على إدارة مجموعة متنوعة من المهام الإدارية كالأعمال الورقية والمخزون. وقد جعل ذلك من دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات المنزلية تغيير كبير. وخاصة لأصحاب الامتياز الذين يتلاعبون بالعمليات يوميًا في أثناء العمل بالميدان.
بينما يقدم الذكاء الاصطناعي حلًا للمهام الإدارية، مثل: جدولة المواعيد وإدارة تفاعلات العملاء. والتي يمكن أن تصبح في بعض الأحيان مرهقة وغير ذات أولوية. وذلك من خلال أتمتة وتحسين هذه العمليات، مثل: فحص المكالمات الهاتفية، وتصنيف العملاء بناءً على احتياجاتهم. حيث يمكن أن تبسيط مثل هذه المهام العمليات الخلفية. ما يسمح للمالكين بالتركيز على جوانب مهمة أخرى من أعمالهم. مثل: التوظيف، وتولي وظائف إضافية، وتقديم خدمة استثنائية.
فقد شهدت العلامات التجارية لخدمات الامتياز، مثل: Junkluggers على سبيل المثال، فوائد كبيرة من تبني الذكاء الاصطناعي. حيث عزز نظام العلامة التجارية الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي تحويلات المواعيد بنسبة 25%. وهذا يؤكد التأثير القوي للذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء والأداء التجاري العام. كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يضع الامتيازات التجارية في وضع يسمح لها بالعمل بفاعلية أكثر، من خلال جعل تفاعلات العملاء أكثر كفاءةً وتخصيصًا.
تحسين تجارب العملاء وجمع البيانات
ويضع الذكاء الاصطناعي معايير جديدة في خدمة العملاء، وذلك من خلال تحسين طريقة تفاعل الشركات مع عملائها وكيفية تقديم الخدمات لهم. كما يمكن للذكاء الاصطناعي توفير تحديثات في الوقت الفعلي، عن طريق إدارة المواعيد. ما يوفر تجربة خدمة أكثر انسيابية وكفاءة للعملاء، مع إبقاء أصحاب الامتيازات في المقدمة.
بينما يعمل الذكاء الاصطناعي أيضًا على إحداث ثورة في إدارة البيانات، إلى جانب تحسين تجارب العملاء. ويمكن أن يتحقق الذكاء الاصطناعي من البيانات الحالية وينظمها، بالإضافة إلى أنه مفيد للعملاء الجدد أيضًا. على سبيل المثال، عمل مركز المواعيد الخاص بـ The Junkluggers على تحسين قدرة العلامة التجارية على التقاط البيانات؛ ما أدى إلى تقليل وقت التعامل مع العملاء، والقضاء على عدم كفاءة الجدولة بنسبة كبيرة.
هناك الكثير من الامتيازات التجارية ترى أن الطرق التقليدية لإدارة بيانات العملاء والمالية، مثل: جداول البيانات، تستغرق وقتًا طويلًا وتصبح قديمة. كما يكتشف الأشخاص الذين يتبنون أنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي الآن طرقًا جديدة، تساعد في تبسيط عمليات الفوترة وإصدار الفواتير للعملاء.
ويعمل الذكاء الاصطناعي أيضًا على أتمتة التقارير والفوترة في أثناء تجميعه لبيانات العملاء وتحليلها؛ ما يساعد الشركات في الوصول إلى رؤى أعمق حول احتياجات العملاء وتفضيلاتهم. وبفضل هذه المعلومات، يمكن للامتيازات التجارية تقديم خدمات أكثر تخصيصًا.
مستقبل الذكاء الاصطناعي لامتيازات الخدمة المنزلية
على الرغم من أن دمج الذكاء الاصطناعي في امتيازات الخدمة المنزلية لا يزال في مراحله المبكرة، فإنه يتمتع بإمكانيات هائلة. فمن الممكن أن يكون الذكاء الاصطناعي حافزًا قويًا للنمو، بالنسبة لعلامات الامتياز التجاري التي تستفيد من هذه التطورات التكنولوجية. ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، قد تصبح العلامات التجارية الخاصة بالخدمة المنزلية. والتي تتبنى هذه الابتكارات مجهزة أفضل؛ لتتمكن من تلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائها، والحفاظ على ميزة تنافسية.
أما فيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، فمن المقرر أن يؤدي الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية في تشكيل عمليات أعمال الامتياز التجاري. بدءًا من تحسين تفاعلات العملاء مع تقنية الفيديو والصوت، وصولًا إلى أتمتة التقاط البيانات وتحليلها. في الواقع يوجد الكثير من الاحتمالات التي لا حصر لها. وتسطيع شركات كثيرة الاستفادة من تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وزيادة رضا العملاء. وذلك من خلال تبنيها لأنظمة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
بينما يستمر الذكاء الاصطناعي في التكامل والاندماج مع الكثير من امتيازات الخدمة المنزلية. حيث سيجد أصحاب الامتياز أنفسهم بمرور الوقت يعملون جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا. ويمزجون بين أساليب الخدمة المنزلية التقليدية والحلول المتطورة لتوفير خدمات أكثر تخصيصًا وكفاءة.
وهذا بدوره يمكن أن يمنح العملاء تجربة أفضل ما هو موجود في هذين العالمين. لذلك، فإن العلامات التجارية الخدمية التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي لا تعمل فقط على تحسين عملياتها؛ بل تسعى لكي تكون في وضع يسمح لها بالنجاح على المدى الطويل. وتقود شركات الخدمات المنزلية الطريق في إعادة تعريف ما يعنيه تقديم خدمة استثنائية، ووضع معيار جديد للصناعة. من خلال تبني التكنولوجيا والابتكار.
بقلم: جاستن والتز
المقال الأصلي: هنا