إذا كنت متعمدًا وقادرًا على التكيف وموجهًا نحو التطوير. فأنت قادر على الاستمرارية في قطاع العمل الحر. حيث يجب على العاملين لحسابهم الخاص أن يفكروا في أنفسهم كشركة واحدة بدلًا من أن يكونوا موظفين خارجيين لشركات أخرى.
أيضًا من المهم أن يكونوا حريصين على تحسين هذا العمل. وكما كتب مؤلف كتاب E-Myth Revisited مايكل جربر ذات مرة: ”معظم رواد الأعمال يفشلون؛ لأنهم يعملون في أعمالهم بدلًا من العمل على أعمالهم“.
خلال التقرير التالي نعرض كيفية رفع مستوى نهجك وضمان بقاء العمل الحر خيارًا مستدامًا في عام 2025. حيث سيكون هناك دائمًا المزيد من المنافسة. والتكنولوجيا الجديدة. وظروف السوق المتغيرة. والأشياء التي تحدث في حياتك والتي ستؤثر على حياتك المهنية كمستقل.
البحث عن عملاء جدد في إطار العمل الحر
إن أي قناة تسويقية أو علاقة تسويقية أدت إلى حصولك على مشروع ما سوف تنحسر وتتدفق مع مرور الوقت وفي مرحلة ما تصبح أقل موثوقية كوسيلة لجذب العملاء. ولتعويض مخاطر التراجع في التواصل مع العملاء، وجدت أن استخدام منصتين ترويجيتين مختلفتين بشكل فعال يحدث نقلة نوعية. لذا أنت لست بحاجة إلى أن تكون في كل مكان، ولكن بناء تدفق مستمر من العملاء الذين يرغبون في توظيفك يحدث عندما تكون مرئيًا على منصات متعددة.
يمكن أن تكون المنصة الترويجية عبارة عن مجتمع Slack، أو شبكة تواصل اجتماعي، أو مجموعة شبكات محلية، أو استضافة بودكاست، أو إدارة رسالة إخبارية، أو سوق عمل حر. ما يهم هو أن يكون مكانًا يبحث فيه العملاء عن منتجاتك أو خدماتك، ويمكنك الظهور فيه باستمرار لتوصيل قيمة عروضك وخبراتك.
ويذكر أن التسويق الشخصي للعمل الحر يستغرق وقتًا طويلًا، لذا حدد وسيلة ترويجية أخرى لا تحتاج فيها إلى البدء من الصفر. ويمكنك إعادة توظيف الأفكار الموجودة هناك.
المصداقية
إن الظهور كمصدر يقين وموثوقية يمكن أن يساعد الآخرين على رؤيتك كشريك قوي يسهل العمل معه، ويجعل مهامهم أسهل. حيث إنه من العدل أن نشعر بأننا نعيش في أوقات غير مؤكدة. الآن أكثر من أي وقت مضى، يمكنك المساعدة في تعويض هذا الشعور المشترك من خلال السعي إلى جعل ارتباطاتك وتفاعلاتك مع العملاء والشركاء خالية من الاحتكاك.
كما يمكن أن يتم ذلك بطرق صغيرة مثل الحضور دائمًا في الوقت المحدد أو مشاركة دعوات الاجتماعات في المنطقة الزمنية للعميل لتوفير الجهد عليه، بحيث يكون التعامل معك سلسًا.
وبالتأكيد، يمكن التعبير عن ذلك بطرق كبيرة مثل تقديم النتائج التي وعدت بها في مشروع ما، وتجاوز تلك التوقعات عندما يكون ذلك ممكنًا.
فغالبًا ما يكون التعاقد معك مرة أخرى من قبل عميل سابق لأنك كنت ممتعًا في العمل معك في المرة الأولى. وقدمت ما هو متوقع. وساعدتهم على الظهور بمظهر جيد لتوظيفك.
توثيق العلاقات مع العملاء الأصليين
غالبًا ما تكون هذه هي نقطة الاتصال اللازمة لكي يتذكروا أن يوظفوك مرة أخرى ويحتفظوا بخدماتك. كن مثابرًا عن قصد من خلال المتابعة معهم بطرق غير رسمية مثل دعوتهم لتناول القهوة. أو التفاعل مع محتواهم على موقع LinkedIn. أو إرسال بريد إلكتروني لهم.
وفي بعض الأحيان ستعرض عليهم كيف يمكنك أن تقدم لهم قيمة من خلال مشروع آخر، ولكن في معظم الأحيان لا يكون هذا هو الهدف.
يجب أن يكون معظم هذا التواصل هو الاطمئنان على تقدمهم. وتقديم المساعدة لهم مثل المشورة المجانية أو الدعم المجاني من نوع ما. والحفاظ على العلاقة بصدق.
على المدى الطويل، يمكن لهذه العلاقات التي قمت ببنائها أن تقدم المزيد من الإحالات للعملاء. وتوفر فرص الشراكة والإرشاد. وتساعدك على النمو المهني.
تكوين علاقات عامة في دائرة العمل الحر
يجلب لك العمل بمفردك الكثير من الفوائد، مثل التحكم بشكل أكبر في جدولك الزمني. لكن أحد الجوانب السلبية هو أنك قد تشعر بالعزلة. من المفيد التواصل مع المستقلين الآخرين.
سواء كانوا يقومون بنفس العمل الذي تقوم به، أو يقدمون خدمات ومهارات متقاربة، يمكن أن توفر لك هذه العلاقات الحافز أو الصداقات أو فرص التعلم.
كذلك في بعض الأحيان، يمكن لهذه العلاقات أن تحيلك إلى مشاريع ذات صلة أو أن تراقب الفرص التي يجب أن تفكر فيها، فقط لا تذهب إلى هذا الأمر بحثًا عن ذلك مباشرةً.
الخروج من دائرة منصات التواصل الاجتماعي
هناك العديد من الخيارات الأخرى المتاحة طالما أنك تختار الوجهات التي يقضي فيها جمهورك الوقت، والتي تتماشى مع الطريقة التي تفضلها لمشاركة أفكارك.
غالبًا ما تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي الوسيلة المفضلة للترويج لعملك كموظف مستقل، لكنها ليست الخيار الوحيد. لذا يحاول المزيد من المحترفين، لأسباب متنوعة ومبررة، قضاء وقت أقل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شخصي أو للعمل.
إذا كنت متحدثًا أكثر من كونك كاتبًا، فأنشئ بودكاست خاص بك أو كن ضيفًا منتظمًا على البودكاست في مجال عملك. أما إذا كانت الكتابة هي نقطة قوتك، فيمكنك المساهمة بمقالات فكرية في منشور تجاري. وإذا كنت تستمتع بالوقوف أمام الكاميرا، يمكنك استضافة ندوات عبر الإنترنت بشكل دوري.
المقال الأصلي: من هنـا