أثنى عبدالله السواحة؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الأجندة العالمية لتعزيز الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية وحماية كوكب الأرض. ذلك على هامش منتدى الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2025.
وأشار السواحة إلى أن المكانة الدولية التي شغلتها المملكة جاءت مدفوعة بدعم وحكمة القيادة الرشيدة. كما أكد أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، يأتي بالتزامن مع التحول الكبير في العالم من العصر الرقمي إلى العصر الذكي. ما يعزز أهمية دور المملكة في قيادة الجهود العالمية في هذا المجال. وفقا لتصريحات الوزير خلال دافوس 2025.
كما تسعى المملكة إلى تعزيز ودعم التحولات التنموية المستدامة؛ فضلًا عن قيادة الابتكار التحولي. وتمكين القدرات البشرية. ذلك من خلال خمس رسائل تستهدف تعزيز الحوار الدولي والعمل المشترك لمستقبلٍ مزدهر للجميع.
من جانبه، أكد عبدالله السواحة أن “دافوس 2025” يمثل منصة عالمية لتسليط الضوء على الإنجازات التنموية والاقتصادية والتقنية التي حققتها المملكة. ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
كما نوه وزير الإتصالات وتقنية المعلومات إلى أن المملكة تعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي على توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف العالمية. ما يساعد في تحسين جودة الحياة. دعم الاقتصاد الرقمي. فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة في قطاعات متنوعة.
المملكة تشارك في دافوس 2025
كما تشارك المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025” بوفد رفيع المستوى برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله؛ وزير الخارجية.
أيضًا ينطلق الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي، في سويسرا، خلال المدة من 20- 24 يناير 2025. وذلك بالتزامن مع التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية. وفقا للموقع الرسمي للمنتدى.
وتحت شعار “نعمل لمستقبل مزدهر للعالم”، تسعى المملكة من خلال المشاركة في دافوس 2025، إلى تحقيق التعاون مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة هذه التحديات. فضلًا عن مشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي.
كما يجذب المنتدى، الذي ينطلق تحت شعار “التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية”، قادة العالم لبحث أبرز الحلول للتحديات العالمية. فضلًا عن إدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.