أطلق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم الأحد. وضمن أعمال النسخة الرابعة من المؤتمر التقني الأضخم “ليب 2025”. مجموعة من المنتجات والخدمات الرقمية؛ لتعزيز التحول الرقمي في الوزارة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأكد “الراجحي” أن هذه الإطلاقات تأتي في إطار إستراتيجية الوزارة للتحول الرقمي الهادفة إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير الخدمات الرقمية، وتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات بأمان، ودعم وتعزيز التقنية والابتكار في المملكة. وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتضمنت الإطلاقات مجموعة من المنتجات الرقمية، من بينها:
“الفرع الافتراضي”؛ الذي يمكّن المستفيدين من إنجاز خدمات الوزارة إلكترونيًا دون الحاجة إلى زيارة الفروع. ويهدف إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية من خلال تجربة رقمية فعالة، وتقليل الوقت والجهد، فضلًا عن تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
“المنصة الرقمية لضيافة الأطفال”؛ التي توفر لأولياء الأمور حلولًا ذكية تتيح لهم الوصول إلى معلومات دقيقة وشفافة حول مراكز ضيافة الأطفال، بما في ذلك التقييمات، الموقع الجغرافي، الأنشطة، والبرامج المقدمة. كما تسهم المنصة في دعم الأسر عبر توفير خيارات مرنة وعالية الجودة لرعاية الأطفال.
وفي إطار دعم قطاع التنمية الاجتماعية، أطلقت الوزارة:
“منصة التنمية الاجتماعية”؛ وهي إحدى المنصات القطاعية التي تهدف إلى تلبية احتياجات مستفيدي قطاع التنمية. كما تساعد في تعزيز الشفافية والكفاءة، وتسهيل الوصول إلى الموارد اللازمة؛ لتحقيق التنمية المستدامة. كما توفر محطة رقمية واحدة للجمعيات التعاونية؛ ما يسهم في إلغاء الحاجة إلى زيارة الفروع، وتحفيز مشاركة الأعضاء والمجتمع، والتوسع في تقديم الخدمات للأفراد والجهات الحكومية في القطاع.
وتأتي هذه الإطلاقات ضمن إستراتيجية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتعزيز التحول الرقمي. وتقديم خدمات أكثر كفاءة ومرونة للمستفيدين؛ حيث نجحت الوزارة في أتمتة أكثر من 1000 خدمة وإجراء لخدمة أكثر من 32 مليون مستفيد.
مؤتمر “ليب 2025”
ويعد مؤتمر “ليب 2025” منصة مثالية لبناء الشراكات الإستراتيجية بين الشركات والمستثمرين. كذلك يوفر فرصًا للشركات الناشئة لعرض أفكارها ومنتجاتها أمام جمهور واسع من المستثمرين المحتملين.
وبينما يركز المؤتمر على التقنيات الحديثة والابتكارات المستقبلية؛ إلا أنه يولي اهتمامًا كبيرًا أيضًا بتطوير المهارات والكفاءات المحلية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما يجمع بين مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك: المعارض وورش العمل والمحاضرات والندوات. وتغطي هذه الفعاليات مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا، مثل: الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء. فيما يشهد مشاركة واسعة من الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا. ما يجعله فرصة لا تقدر بثمن للاطلاع على أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال.