أشاد ماجد بن عبد المحسن الحقيل؛ الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافية، بجهود الصندوق في تعزيز دمج الشركات الناشئة في القطاع الثقافي.
جاء دلك خلال كلمته أمام جلسة بعنوان “الاقتصاد الثقافي: تعزيز النمو عبر الإبداع” التي عقدت في ختام فعاليات ملتقى “بيبان 24″، بالرياض، اليوم السبت.
كلمة “الحقيل” أمام “الاقتصاد الثقافي: تعزيز النمو عبر الإبداع”
وقال “الحقيل” خلال الجلسة: “توجد 50 ألف شركة في القطاع الثقافي، حققت أرباحًا بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي”.
كما أوضح أن صندوق التنمية الثقافية وقع عددًا من الاتفاقيات مع البنك المركزي السعودي؛ لدعم وتمويل الشركات الناشئة. فضلًا عن توفير حلول تمويلية لرواد الأعمال.
وأشار إلى أن دمج ريادة الأعمال بالقطاع الثقافي يستهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة. ذلك من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، وتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع. إضافة إلى تمكين المهتمين من الانخراط في الأعمال الثقافية. وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
ملتقى “بيبان 24”
يذكر أن ملتقى “بيبان 24” ناقش أفكارًا وموضوعات تتعلق بريادة الأعمال. فضلا عن التجارة الإلكترونية والامتياز التجاري والفرص الاستثمارية والشركات الناشئة والابتكار.
كما عرض ورش العمل والدورات وجلسات الاستشارات والإرشاد والبرامج المتخصصة. ذلك لرفع كفاءة المنشآت وتعزيز فاعلية أعمالها ومساهمتها في الناتج المحلي.
وجمع ملتقى “بيبان 24” جميع الجهات المُمكنة والداعمة من مختلف أنحاء العالم. لتحفيزهم على تقديم خدماتهم المتخصصة في تعزيز نمو وازدهار قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
فيما ضم مستثمرين وجهات تمويلية تحت سقف واحد. لتسهيل الوصول إلى التمويل المناسب لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومشاريع رواد الأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن مجلة “رواد الأعمال”، التابعة لمؤسسة “سواحل الجزيرة الإعلامية”، هي راعٍ إعلامي للملتقى, وذلك في إطار دعم الرسائل الاتصالية المستقبلية وازدهار ريادة الأعمال بالمملكة.
وجاء تنظيم هذا الملتقى من قبل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”. كجزء من جهود المملكة لترسيخ موقعها كمركز عالمي يجذب رواد الأعمال والمستثمرين. ويعمل الملتقى كمنصة مثالية تتيح لرواد الأعمال المحليين والدوليين فرصة تبادل الخبرات والمعرفة والأفكار.
أيضًا عقد الملتقى في المملكة بفضل المزايا الاقتصادية واللوجستية والتسهيلات التشريعية والبيئة الريادية القوية الداعمة للأفكار الاستثنائية محليًا وعالميًا. حيث تعد السعودية مركزًا نوعيًا عالميًا يحتضن الفرص الاستثمارية والريادية.