قال حمد الجريان، مطوّر الأعمال وممارس في القيادة الاستراتيجية، إن المملكة العربية السعودية تشهد كغيرها من دول العالم انتشار الذكاء الاصطناعي (AI) بشكل جلي في كل القطاعات والشركات بمختلف مستوياتها وبشكل عام.
وأضاف “الجريان“، في تصريحات خاصة لـ«رواد الأعمال»، أن هناك 4 فئات من الذكاء الاصطناعي؛ وهي: الآلات التفاعلية (Reactive Machines)، والذاكرة المحدودة (Limited Memory)، ونظرية العقل (Theory of Mind)، والوعي الذاتي (Self- Aware)، ولكل نوع خصائصه وطرق استخدامه.
نصائح لاستغلال الذكاء الاصطناعي في الشركات الناشئة
وبحسب “الجريان” يظهر أثر الذكاء الاصطناعي لدى الشركات الناشئة بشكل عام في حوكمة وأتمتة المهام وتحسين عملية صنع القرار، وهي قدرة عامة على استخدام معطيات الوقت الفعلي لاتخاذ القرار بشكل أفضل، وتطوير منتجات وخدمات جديدة تستهدف تقليل التكاليف وزيادة المبيعات والوصول إلى شرائح مختلفة من العملاء.
ومن الخدمات التي تقدم في هذا المجال، على سبيل المثال لا الحصر:
1- نشر أصوات بشرية عالية الجودة وذات صوت طبيعي بعشرات اللغات.
2- تمكين المستفيدين من إنشاء التطبيقات؛ عن طريق تقنية تعلم الآلة (ML) للحصول على توصيات مخصصة في الوقت الفعلي.
3- استخراج Textract تلقائيًا للنصوص والبيانات من المستندات والنماذج والجداول الممسوحة ضوئيًا.
تحديات ومخاطر
وعلى الرغم من المنافع العديدة لدخول الذكاء الاصطناعي إلا أن هناك تحديات يجب على الشركات الناشئة دراستها والحذر منها؛ أبرزها:
1. التكلفة المالية العالية لتوفير هذه التقنية للشركات الناشئة.
2. نقص الكفاءات والمهارة في التعامل مع هذه التقنيات.
3. التطور المتسارع في الذكاء الاصطناعي بشكل مؤثر جذريًا في طبيعة الأعمال وصعوبة مواكبة هذا التطور.
4. عدم مصداقية الخدمة المقدمة من بعض الشركات التسويقية، أو عدم مناسبتها لطبيعية العمل والهدف المراد تحقيقه.
اقرأ أيضًا.. خاص| فاطمة الغامدي تكشف 4 أسباب وراء فشل التجارة الإلكترونية
نصائح لاستغلال الذكاء الاصطناعي
كذلك يجب على الشركات الناشئة العناية بالنقاط الأساسية التالية لتحقيق الفائدة المثلى لنجاح شركاتهم، مثل الآتي:
1. دراسة جدوى الاستفادة من هذه التقنيات، مع استمرارية الاطلاع والقراءة والبحث والسؤال عن هذه التقنيات الحديثة.
2. إيجاد الحلول البديلة وعقد الشراكات المثمرة التي تحقق الخدمة بشكل وقتي، دون تحمل مخاطر اقتنائها لمدة طويلة.
3. وجود تقارير وإحصائيات دقيقة ترصد أثر الذكاء الاصطناعي في عوائد الشركة وتحقق مستهدفاتها المادية وعلاقتها بالعملاء.
4. معرفة الشركات الموثوقة وتحديد الاحتياجات التقنية بدقة؛ من خلال متخصصين في هذا المجال.
وقال حمد الجريان: «إننا تجاوزنا اليوم مرحلة متقدمة من تمكين التقنيات في حياتنا وأعمالنا وعلينا التعامل معها بذكاء وعمق بشكل لا يؤثر في إنسانيتنا وتعاملنا تجاه الآخرين، وتقدير العقول الحية ومدى حاجة الكرة الأرضية لأنسنة الإجراءات والوسائل لتحصيل المنفعة للجميع، وتجنب ضرر انقراض البشر».
اقرأ أيضًا: خاص| في 8 خطوات.. كيف تسوّق لمشروعك على منصات التواصل الاجتماعي؟
اقرأ أيضًا المزيد على موقع الجوهرة: