في إطار التعاون الإستراتيجي بين شركتي “الواجهة الأمامية” و”موبايلي” للاتصالات، خلال مؤتمر ليب 2025، كشفت “الواجهة” خلال المعرض عن “مركبة هوائية ذاتية التحكم” أحدث مشاريعها بقطاع النقل الذكي.
مؤتمر ليب 2025
وفي تصريحات خاصة لموقع “رواد الأعمال”، قال سامان الخفاف؛ رئيس تطوير العلاقات في شركة الواجهة الأمامية: إن هذه المركبة تمثل طفرة نوعية في مجال النقل الجوي، تتيح إمكانية نقل الركاب دون الحاجة إلى طيار. مع ضمان اتصال سلس ومستمر مع مركز التحكم عبر شبكة “موبايلي” المتقدمة.
وأضاف “الخفاف”: “المركبة الهوائية التي نقدمها ليست مقتصرة على نقل الركاب فحسب. بل يمكن تكييفها لتأدية وظائف متعددة، مثل: نقل الحمولات بفاعلية عالية، والمشاركة في عمليات إطفاء الحرائق؛ ما يجعلها حلًا مبتكرًا وفعالًا لمختلف القطاعات”.

الذكاء الاصطناعي
وأوضح رئيس تطوير العلاقات في شركة الواجهة الأمامية، أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تلعب دورًا أساسيًا في تشغيل هذه المركبة بموثوقية وأمان عاليين.
وأشار إلى أن الشراكة مع “موبايلي” تعزز القدرات التشغيلية للمركبة من خلال توفير اتصال سريع ومستقر، يسهم في تحقيق تجربة نقل آمنة وذكية.
واختتم “الخفاف”، حديثه بالتأكيد على أن هذا المشروع يعكس التزام شركة الواجهة الأمامية بتطوير حلول مبتكرة تواكب رؤية السعودية 2030. وتعزز دور التقنيات الحديثة في تحقيق مستقبل مستدام وذكي لقطاع النقل.

منصة عالمية تجمع عمالقة التكنولوجيا
ويواصل مؤتمر ومعرض “ليب 2025”، فعالياته اليوم الثلاثاء، ويختتم غدًا الأربعاء في الرياض. وسط مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم.
ويضم المؤتمر أكثر من 1800 علامة تجارية عالمية في مجال التكنولوجيا. تعرض أحدث ابتكاراتها وحلولها التقنية.
علاوة على وجود أكثر من 1000 متحدث من الخبراء في مختلف مجالات التكنولوجيا. يقدمون رؤاهم وتجاربهم خلال ورش العمل والمحاضرات والجلسات النقاشية.
ورغم أن المؤتمر يستقطب هذا العدد الهائل من الشركات والمتحدثين العالميين، فإنه يولي اهتمامًا خاصًا بالشركات الناشئة.
كما يحتضن أكثر من 680 شركة ناشئة طموحة. تسعى لعرض أفكارها المبتكرة وجذب الاستثمارات.
من ناحية أخرى، يشكل الحضور الجماهيري الضخم لهذا المؤتمر علامة بارزة على أهميته ومكانته كأحد أبرز الأحداث التقنية في المنطقة.
ويسهم هذا الحدث الضخم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار. إضافة إلى دوره في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وتشجيعه على تطوير الكفاءات المحلية بهذا القطاع الحيوي.