ثمن سمو الأمير بندر بن عبد الله بن مشاري؛ مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، تنظيم المملكة لمعرض “ليب 2025″، مؤكدًا أنه يعد مصدر فخر، معربًا عن تطلعه إلى نجاح هذا الحدث كما اعتاد من زملائه في وزارة الاتصالات.
ويقام معرض ومؤتمر “ليب 2025″، الحدث التقني الأبرز بمنطقة الشرق الأوسط، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات حتى الأربعاء 12 فبراير الجاري، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني.
مشاركة وزارة الداخلية في “ليب 2025”
وقال الأمير “بندر” على هامش المؤتمر، في تصريح خاص لموقع “رواد الأعمال”، إن معرض “ليب” أصبح منصةً تستقطب أبرز الخدمات الرقمية والمبتكرين من داخل المملكة وخارجها.
وأشار إلى مشاركة وزارة الداخلية بجناح كبير يعرض أحدث التقنيات والمبادرات التي تسهم في تعزيز الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين.
وأضاف الأمير “بندر” أن جناح الوزارة استعرض خلال اليوم الأول خدمات الذكاء الاصطناعي ودورها في التحول الرقمي.
وتابع: سلطت “الداخلية” الضوء على “المسار الذكي”. وهو نظام متطور يهدف إلى تسهيل دخول الحجاج والمعتمرين والزوار إلى المملكة العربية السعودية بطرق ذكية وسلسة.
وأضاف أن الوزارة تعمل وفق منظومة رؤية المملكة 2030، وتسعى إلى تحقيق أهداف دعم الاقتصاد والاستثمار، إلى جانب تعزيز الأمن والسلامة. مؤكدًا أن “الداخلية” تواصل جهودها لتكون في طليعة الجهات الحكومية الداعمة والمساندة لهذه الرؤية الطموح.
مؤتمر “ليب 2025”
يعد مؤتمر “ليب 2025” منصة مثالية لبناء الشراكات الإستراتيجية بين الشركات والمستثمرين. كذلك يوفر فرصًا للشركات الناشئة لعرض أفكارها ومنتجاتها أمام جمهور واسع من المستثمرين المحتملين.
ويركز المؤتمر على التقنيات الحديثة والابتكارات المستقبلية، كما يولي اهتمامًا كبيرًا أيضًا بتطوير المهارات والكفاءات المحلية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويجمع بين مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك: المعارض وورش العمل والمحاضرات والندوات.
وتغطي هذه الفعاليات مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا، مثل: الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء.
يشار إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا. ما يجعله فرصة لا تقدر بثمن للاطلاع على أحدث التطورات والابتكارات.
أهداف المؤتمر
كما يستهدف “ليب 2025” مناقشة مستقبل القطاع التقني واستعراض أحدث الأنظمة المبتكرة. فضلًا عن تبادل الخبرات بين المختصين.
ويقدم المؤتمر تجارب جديدة للزوار ويشمل فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة، بمشاركة 18 دولة.
ويهدف إلى تعزيز التحول التقني والرقمي، من خلال جذب الشخصيات البارزة من القطاعين الحكومي والخاص. بالإضافة إلى كبار المبتكرين والجهات المعنية بتنمية وتعزيز الاستثمار التقني.
ويجمع المؤتمر أكثر من ألف متحدث وخبير تقني دولي، و1800 جهة عارضة. إلى جانب حوالي 680 شركة ناشئة، مع جوائز تفوق قيمتها مليون دولار.
ويتزامن انعقاد “ليب 2025” مع تشغيل مترو الرياض؛ ما يسهم على نحو كبير في تسهيل وصول الضيوف إلى المؤتمر. وتحديد مواقع ومسارات لحافلات النقل الترددي عبر 125 حافلة.
علاوة على ذلك، يسعى المؤتمر إلى تعزيز مكانة الرياض كحاضنة للتقنية والابتكار، ومركز رئيس لتشكيل المستقبل الرقمي. كما يهدف إلى ترسيخ الرياض كمنصة عالمية للتقدم التقني، عندما يلتقي الخبراء من جميع أنحاء العالم لاستكشاف أحدث التقنيات والتوجهات.