يعد جون تيرنوس (John Ternus)، المولود في 19 نوفمبر 1975، أحد أهم مهندسي ومنفذي رؤية “أبل” في العصر الحديث.
انتقل تيرنوس من العمل في خطوط الإنتاج إلى قمة الهيكل التنفيذي. ليصبح اليوم أحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة الشركة خلفًا لتيم كوك.
الأساس الفكري والهندسي
بنى تيرنوس أساسه على الانضباط والدقة؛ إذ حصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة من جامعة بنسلفانيا عام 1997. هذا التخصص في الهندسة الميكانيكية، بالإضافة إلى عضويته في فريق السباحة بالجامعة، غرس فيه مهارات العمل الجماعي والمثابرة التي ساعدته في مسيرته المهنية.
التدرج المنهجي في «أبل» (2001 – 2021)
انضم تيرنوس إلى “أبل” في عام 2001، ليبدأ كعضو في فريق تصميم المنتجات. ومنحه هذا المنصب المبكر خبرة عميقة ومباشرة في العملية الهندسية التي تشتهر بها الشركة.
- عام 2013: تمت ترقيته ليصبح نائب رئيس هندسة الأجهزة. حيث أشرف على تطوير منتجات حيوية مثل: AirPods وMac وiPad.
- في 2020: توسعت مسؤولياته لتشمل الإشراف على هندسة أجهزة iPhone الرئيسة. وهي خطوة أكدت الثقة المطلقة في قدرته على إدارة أكبر المشاريع.
القيادة التنفيذية والترشيح للمستقبل
بينما في يناير 2021 وصل تيرنوس إلى قمة مساره بترقيته إلى منصب نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة، ليصبح مسؤولًا أمام الرئيس التنفيذي تيم كوك مباشرة. وتوسعت مهامه لاحقًا لتشمل الإشراف على هندسة Apple Watch.
في حين ينظر اليوم إلى جون تيرنوس على نطاق واسع كأحد المرشحين البارزين لخلافة تيم كوك. وتستند هذه الترشيحات إلى سجل إنجازاته القوي وصفاته القيادية المميزة.
كما وصفته وكالة “بلومبيرج” بأنه “أصغر أعضاء فريق القيادة التنفيذية في أبل”. ويتمتع بشخصية “كاريزمية ومحبوبة على نطاق واسع”، وهي صفات جوهرية للقائد المستقبلي لإحدى كبرى شركات التكنولوجيا في العالم.
أقوال وحكم جون تيرنوس





