جدة – أحمد العمودي
ثمَّن نجيب توني الرزاق؛ رئيس وزراء ماليزيا ، الخطوة الرائدة للسعودية للحفاظ على مكانتها الاقتصادية بفضل الخطط المدروسة وسياستها الراسخة في التعامل مع مختلف المتغيرات، منوهًا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط المملكة بماليزيا في مختلف المجالات، ومن ضمنها العلاقات الاقتصادية والتجارية التي جعلت ماليزيا إحدى الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة .
واستهل خلف بن هوصان العتيبي؛ عضو مجلس إدارة غرفة جدة اللقاء بالتعريف بمكانة العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، مثنيًا على المشاركة الماليزية الفاعلة في مناورات رعد الشمال .
وثمن العتيبي المشاركة الفاعلة لدولة رئيس وزراء ماليزيا ضمن الشخصيات البارزة التي تصدرت جلسات المنتدى وما قدمه من موضوعات ترقى لمكانته العالمية ضمن منظومة المنتديات العالمية التي تشهدها الساحة الاقتصادية .
واستعرض دولته خلال اللقاء الإعلامي الذي عقده على هامش مشاركته في فعاليات منتدى جدة الاقتصادي تجارب ماليزيا التي أحدثت نقلة نوعية في اقتصادها وتنويع مصادره ،وخاصة ما شهدته بلاده خلال العشرين سنة الماضية .
وتحدث خلال اللقاء عن الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها العالم من جراء انخفاض أسعار النفط ، مؤكدًا على وحدة العقيدة الدينية والروابط الروحية التي تشكل الأسس المتينة للعلاقات القائمة بين البلدين ، والعلاقات السياسية بينهما والتي تقوم على أساس إيجاد مناخ للتفاهم والاحترام المتبادل.
واعتبر منتدى جدة الاقتصادي واحداً من أهم المنتديات المتميزة في العالم لاستعراض التجارب الناجحة لعدد من دول العالم، ومن ضمنها ماليزيا في مجال التنمية الاقتصادية والبشرية وبناء المشروعات الناجحة ودعم رواد الأعمال وحل مشاكل البطالة وإيجاد فرص العمل للأجيال الحالية .
جدير بالذكر، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تخضع لاتفاقيات فى مقدمِّتها “اتفاق التعاون الاقتصادي والفنى” ، وإنشاء مجلس الأعمال المشترك.
ويقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين بـ 12 مليار ريال وسط توقعات بارتفاعه لـ 20 مليار ريال في الفترة المقبلة.