يمكن تعريف الشركات الناشئة على أنها محركًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي؛ تجذب الاستثمارات وتساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الابتكار، كما تدفع عجلة التقدم التكنولوجي. وفقًا لمقال مجلة فوربس العالمية تحت عنوان “ما هي الشركات الناشئة؟”.
ويوضح المقال أن الشركات الناشئة هي مؤسسات جديدة، عادة ما تكون صغيرة الحجم؛ إذ تسعى لتطوير منتجات أو خدمات مبتكرة لسد فجوة في السوق أو تقديم حلول لمشكلة ما. كما أنها كيان تجاري في مراحله الأولى من التأسيس. وغالبًا ما يكون بقيادة فريق صغير من المؤسسين.
كما يتميز تعريف هذه الشركات الناشئة بمرونة عالية وقدرة كبيرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق. وغالبًا ما تكون الشركات الناشئة مدفوعة بفكرة مبتكرة أو تقنية جديدة، وتسعى لتحقيق نمو سريع وتوسع في السوق.
ومع ذلك؛ فإن هذا القطاع ليس بمنأى عن المبالغات والأكاذيب التي قد تضلل المستثمرين والجمهور العام. إذ تغري هذه الشركات رواد الأعمال والمستثمرين بوعودها بالثراء السريع والنجاح الباهر. ولذلك يجب على المستثمرين و رواد الأعمال أن يكونوا على دراية بالأكاذيب الشائعة، وأن يتخذوا قراراتهم الاستثمارية بناءً على معلومات دقيقة و تحليلية.
أكاذيب شائعة حول الشركات الناشئة
يحاط عالم الشركات الناشئة بهالة من الإثارة والغموض؛ ما يؤدي إلى انتشار العديد من المعتقدات الخاطئة والأكاذيب حولها. كما أن هذه المعتقدات يمكن أن تضلل رواد الأعمال والمستثمرين على حد سواء، وتؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
1-النجاح المضمون
كشف مقال فوربس أن بعض الشركات الناشئة تروج لفكرة أن النجاح مضمون لمن ينضم إليها. والحقيقة أن غالبية الشركات الناشئة تفشل، وأن تحقيق النجاح يتطلب جهدًا كبيرًا ووقتًا طويلاً.
ويذكر أن عالم هذه الشركات مليء بالفرص، ولكن يجب أن تكون مستعدًا للتحديات. كن صبورًا، تعلم من أخطائك. فضلًا عن أن تبني فريق قوي. وكذلك يجب أن تتذكر أن النجاح ليس مضمونًا، ولكن الجهد والتصميم يمكن أن يزيدا من فرص النجاح.
2-الثراء السريع
ومن جانبه، يعتبر ترويج بعض الشركات الناشئة لفكرة أن الاستثمار فيها سيؤدي إلى ثراء سريع. الحقيقة هي أن الاستثمار في الشركات الناشئة يحمل مخاطر عالية، وقد يؤدي إلى خسارة كل الأموال المستثمرة.
وباختصار، يعتبر الاستثمار في هذا النوع من الشركات فرصة لتحقيق عوائد مالية كبيرة. ولكن يجب أن يتم بحذر وبناءً على فهم جيد للمخاطر المتضمنة. لا تعتمد على الوعود الزائفة، وقم بإجراء بحثك الخاص قبل اتخاذ أي قرار.
3-الفكرة هي كل شيء
يؤكد تعريف الشركات الناشئة على أن امتلاك فكرة مبتكرة يكفي لتحقيق النجاح. فالحقيقة هي أن الفكرة مهمة، ولكن التنفيذ الجيد للفكرة هو العامل الأهم.
كما أنه غالبًا ما يتم الترويج لفكرة أن امتلاك فكرة مبتكرة هو مفتاح النجاح في هذا العالم الناشئ. بينما لا يمكن إنكار أهمية الفكرة الجيدة، والتنفيذ الفعال يمثل عامل حاسم يميز الشركات الناجحة عن الفاشلة.
4-التكنولوجيا هي الحل
كما أوضح مقال فوربس عن ترويج بعض الشركات الجدية لفكرة أن التكنولوجيا المتقدمة هي الحل لكل المشاكل. بينما الحقيقة هي أن التقنيات الحديثة هي أداة، وليس غاية. وأن نجاح الشركة يعتمد على العديد من العوامل الأخرى.
وفي النهاية، نجاح الشركات يتطلب تضافر العديد من العوامل، وليس الاعتماد على التكنولوجيا وحدها. يجب على رواد الأعمال أن يكونوا واقعيين بشأن قدرات التقنية وأن يركزوا على بناء شركات قوية ومستدامة من خلال دمج التقنية مع العناصر البشرية والاقتصادية والاجتماعية.
5-نمونا سريع للغاية
غالبًا ما يزعم الناشئ من الشركات نموًا هائلاً في مداخيلها وعدد مستخدميها. ولكن هذه الأرقام قد تكون مضخمة أو حتى مفبركة. يجب على المستثمرين التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
ومن الشائع أن تزعم المؤسسات الجديدة معدلات نمو هائلة في إيراداتها وقاعدة عملائها. وذلك لجذب المستثمرين وزيادة قيمتها التقييمية. ومع ذلك، فإن هذه الأرقام قد لا تكون دقيقة دائمًا وقد يتم تضخيمها أو حتى تزييفها.
6- تحقيق الاكتتاب العام
تستخدم بعض الشركات الناشئة وعد الاكتتاب العام (IPO) لجذب الاستثمارات. ولكن ليس جميعها مؤهلة لهذا الاكتتاب، وقد يكون هذا الوعد مجرد وسيلة لجذب الأموال.
ففكرة التحول إلى شركة مساهمة عامة والطرح في البورصة تعد مغرية للمستثمرين. حيث تحمل في طياتها إمكانية تحقيق أرباح كبيرة. ومع ذلك، فإن هذا الوعد ليس مضمونًا دائمًا.
ما هو الاكتتاب العام الأولي (IPO)؟
توضح مؤسسة السوق المالية السعودية أن الاكتتاب العام الأولي (Initial Public Offering) هو العملية. التي تتحول من خلالها شركة خاصة إلى شركة مساهمة عامة؛ إذ يتم طرح أسهمها للبيع لأول مرة في بورصة الأوراق المالية. وبعبارة أبسط، هو عملية إصدار أسهم جديدة للشركة وبيعها للمستثمرين العامين.
لماذا تقوم الشركات بالاكتتاب العام؟
- جذب الاستثمارات: يوفر الاكتتاب العام للشركة مبلغًا كبيرًا من رأس المال يمكن استخدامه للتوسع، تطوير منتجات جديدة، أو سداد الديون.
- زيادة السيولة: يجعل الاكتتاب العام أسهم الشركة متداولة بحرية، مما يزيد من سيولة الأسهم ويسهل على المساهمين الحاليين بيع أسهمهم إذا رغبوا في ذلك.
- تعزيز المصداقية: يعتبر الاكتتاب العام علامة على نجاح الشركة وثقتها في مستقبلها، مما يعزز صورتها وسمعتها.
7-لدينا فريق عمل متميز
وفي سياق متصل، يؤكد العديد من المؤسسين على قوة فريق عملهم وذلك ضمن تعريف الشركات الناشئة. ولكن الخبرة والمهارات ليست كل شيء. بل يجب على المستثمرين تقييم مدى ملاءمة الفريق للمنتج والسوق.
كما يجب أن يكون لدى أعضاء الفريق الخبرات والمعارف اللازمة لتطوير المنتج وتسويقه بنجاح. فمثلاً، يحتاج مشروع في مجال التكنولوجيا المالية إلى فريق يجمع بين الخبرات المالية والتكنولوجية.
وذلك، بالإضافة إلى أن تتناسب ثقافة الفريق مع طبيعة المنتج والسوق. فالشركات الناشئة التي تستهدف الشباب قد تحتاج إلى فريق عمل أكثر مرونة وإبداعًا.
8-لدينا تقنية ثوري
وأوضح مقال مجلة فوربس والذي يتضمن “تعريف الشركات الناشئة الناجحة”، أنه غالبًا ما تستخدم تلك الشركات مصطلحات مثل “ثوري” و”غير مسبوق” لوصف تقنيتها. ولكن ليس كل التقنيات الجديدة ناجحة تجاريًا.
وعلى الرغم من اعتبار التقنيات الثورية محركًا رئيسيًا للابتكار، إلا أنها ليست ضمانًا للنجاح. إذ يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يقوموا بتقييم هذه التقنيات بعناية قبل اتخاذ أي قرار استثماري.
9-نحن المنافس الوحيد في السوق
قد تزعم بعض الشركات الناشئة أنها لا تواجه أي منافسة. ولكن حتى في الأسواق الجديدة، هناك دائمًا منافسون محتملون. وقد تستخدم الشركات هذا الادعاء لجذب المستثمرين؛ إذ يعتقدون أن المؤسسات التي لا تواجه منافسة لديها فرص أكبر للنجاح.
كما يعتبر هذا الادعاء مغريًا للمستثمرين، حيث يوحي بوجود فرصة استثمارية فريدة من نوعها، وبالتالي يزيد من جاذبية الشركة. إذ يساعد هذا في بناء صورة إيجابية للشركة، مما يجعلها تبدو أكثر قوة واستدامة.
الحقيقة وراء الأكاذيب
يمكن القول إن بناء فريق عمل قوي هو أحد أهم الخطوات التي يجب على رواد الأعمال اتخاذها. لضمان نجاح شركاتهم الناشئة. فالفريق هو الأساس الذي يبنى عليه كل شيء، وهو المحرك الذي يدفع الشركة نحو الأمام.
1-الشركات الناشئة تحتاج فريق عمل قوي
يعتبر الفريق هو أهم أصول الشركة الناشئة. يجب أن يتكون الفريق من أشخاص موهوبين ومتفانين، وأن يكون لديهم القدرة على العمل معًا لتحقيق الأهداف.
كما أنه هو المسؤول عن تنفيذ الفكرة وتحويلها إلى واقع ملموس. فمهاراتهم وخبراتها تلعب دورًا حاسمًا في تطوير المنتج أو الخدمة وتسويقها.
2-النموذج الاقتصادي هو مفتاح النجاح
تمكن الشركات الناشئة الناجحة، ضرورة أن يكون لدى الشركة نموذج اقتصادي مستدام. أي طريقة واضحة لكسب المال وتغطية التكاليف.
وذلك، لأن النموذج الاقتصادي يساعد في توجيه القرارات الاستراتيجية والتكتيكية للشركة. من خلال تحديد الأولويات وتخصيص الموارد. كما يمكن استخدامه لقياس أداء الشركة وتحديد مدى قربها من تحقيق أهدافها المالية.
3-السوق المستهدف مهم
يجب أن يكون لدى الشركة الناشئة سوق مستهدف واضح، وأن تكون قادرة على الوصول إلى هذا السوق وتلبية احتياجاته. إذ أن تحديد السوق هو خطوة حاسمة لنجاح أي شركة ناشئة.
فبدلاً من محاولة إرضاء الجميع. فإن التركيز على مجموعة محددة من العملاء الذين يحتاجون إلى منتجك أو خدمتك بشكل خاص يساعدك على تخصيص جهودك وتسويقك بشكل أفضل.
4-التكيف مع التغيير ضروري
يعتبر القدرة على التكيف مع التغيير هي سمة أساسية لنجاح أي شركة ناشئة. فالعالم التجاري يتطور بسرعة مذهلة، والتكنولوجيا تتقدم بشكل مستمر.
بالإضافة إلى أن تعريف الشركات الناشئة يتضمن الاحتياجات السوقية التي تتغير باستمرار؛ حيث إن منها لا يستطيع التكيف مع هذه التغيرات ويجد صعوبة في البقاء على قيد الحياة.
نصائح عن أكاذيب عالم الشركات الناشئة
عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في الشركات الناشئة، فإن الحماس والتفاؤل قد يعميان المستثمرين عن الحقيقة. فكثيرًا ما يبالغ مؤسسو الشركات الناشئة في قدرات منتجاتهم وفرص النمو.
وذلك ما قد يؤدي إلى خسائر فادحة للمستثمرين. وهناك عدد من النصائح التي تساعد المستثمر على كشف الأكاذيب واتخاذ قرارات استثمارية أكثر حكمة:
– التحقق من الأرقام
عند تقييم شركة ناشئة أو أي مشروع تجاري، فإن التحقق من الأرقام التي تقدمها يعد خطوة بالغة الأهمية. فهذه الأرقام، مثل أرقام المبيعات، وعدد المستخدمين. علاوة على تكاليف التشغيل.
وتعتبر أساس لاتخاذ قرارات استثمارية أو شراكات محتملة. لذلك، من الضروري أن تكون على دراية بكيفية التحقق من صحة هذه الأرقام ومقارنتها بمعايير الصناعة.
- الطلب بالتفصيل: اطلب من الشركة تقديم تفاصيل حول كيفية حساب الأرقام التي تقدمها، مثل أرقام المبيعات، وعدد المستخدمين، وتكاليف التشغيل.
- المقارنة بالصناعة: قارن هذه الأرقام بمتوسطات الصناعة لمعرفة ما إذا كانت معقولة.
- التحقق من المصادر المستقلة: لا تعتمد فقط على المعلومات التي تقدمها الشركة، بل حاول التحقق منها من مصادر مستقلة مثل تقارير السوق أو تحليلات خبراء.
تحليل فريق الشركات الناشئة
يساعد تحليل الفريق على تقييم المخاطر المرتبطة بالمشروع. ففريق قوي ومتكامل يقلل من المخاطر ويزيد من فرص النجاح. حيث يعد عاملاً ضروريًا في اتخاذ قرارات الاستثمار.
- الخبرة هي الأساس: لا يكفي أن يكون لدى أعضاء الفريق شغف بالفكرة، بل يجب أن يتمتعوا بالخبرة اللازمة لتنفيذها. وكذلك أن تكون هناك خبرات متنوعة تغطي الجوانب التقنية والتسويقية والمالية؛ فمثلًا، يحتاج فريق يعمل على تطبيق تقني جديد إلى مبرمجين ذوي خبرة، ومسوق رقمي، ومدير مالي يفهم آليات الاستثمار.
- التكامل هو القوة الدافعة: الفريق الناجح ليس مجرد مجموعة من الأفراد، بل هو كيان واحد يعمل بتناغم. ويجب أن يكون هناك توزيع واضح للمهام والمسؤوليات. وأن يكون كل فرد على دراية بدوره في الفريق. كما أنه من الضروري أن يكون هناك تواصل فعال بين الأعضاء. وأن يكونوا قادرين على العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة.
- الشغف هو الوقود: الشغف هو القوة الدافعة التي تدفع الفريق إلى الأمام؛ حيث إن فريق شغوف بفكرته يكون أكثر حماسًا للعمل، وأكثر إصرارًا على تحقيق النجاح. وكذلك ينعكس على أداء الفريق وإنتاجيته، ويؤثر بشكل إيجابي على ثقافة الشركة.
تقييم المنتج أو الخدمة
أحد أهم العوامل التي تحدد نجاح أي منتج أو خدمة هو قدرته على حل مشكلة حقيقية يعاني منها العملاء؛ فإذا لم يكن المنتج يقدم قيمة مضافة لحياتهم، فلن يجدوا دافعًا لشرائه.
لذلك، يجب على الشركات الناشئة أن تتأكد من أن منتجها أو خدمتها تلبي حاجة حقيقية في السوق، وأنها تقدم حلاً أفضل من الحلول المتاحة حاليًا.
التنافسية
كما أنه في عالم مليء بالمنتجات والخدمات المتشابهة، يجب أن تتمتع الشركة الناشئة بميزة تنافسية واضحة. هذه الميزة قد تكون في شكل تقنية مبتكرة، أو تصميم فريد، أو سعر تنافسي، أو حتى خدمة عملاء متميزة.
النمو المحتمل
ومن جانبه، لا يكفي أن يكون المنتج أو الخدمة ناجحًا في الوقت الحالي، بل يجب أن يكون هناك سوق كبير وواعد للنمو في المستقبل. وكذلك من الضروري على الشركة أن تدرس حجم السوق المستهدف. فضلًا عن دراسة معدل نموه، والعوامل التي تؤثر عليه. كما يجب أن تبحث عن فرص للتوسع في أسواق جديدة أو تقديم منتجات وخدمات جديدة.
– تحليل خطة العمل
ويذكر أن خطة العمل تعد بمثابة خارطة الطريق التي توجه الشركة نحو تحقيق أهدافها. لذا، يجب أن تكون الخطة واقعية وقابلة للتحقيق.
كما يجب أن تستند الأرقام والتوقعات الواردة في الخطة إلى بيانات واقعية وحسابات دقيقة. إلى جانب ضرورة أن تأخذ الخطة في الاعتبار التحديات والعقبات التي قد تواجه الشركة. وأن تقدم حلولًا عملية للتغلب عليها. فخطة عمل مليئة بالأرقام المتفائلة وغير الواقعية قد تضلل المستثمرين وتؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
التحدث إلى العملاء
التحدث إلى العملاء هو استثمار طويل الأجل في نجاح الشركة. من خلال الاستماع إلى آرائهم وتلبية احتياجاتهم، يمكن للشركات بناء سمعة طيبة، وتعزيز ولاء العملاء، وتحقيق النمو المستدام.
ومن خلال الاستماع إلى آراء العملاء والعمل على تحسين تجربتهم، يمكن للشركات زيادة رضا العملاء وولائهم.
كما يمكن أن يكشف التحدث مع العملاء عن فرص جديدة للنمو والتوسع. إلى جانب كونه يساعد في تحديد نقاط الضعف في المنتجات والخدمات.
الآراء الحقيقية من قلب التجربة
وأوضح مقال فوربس إن أحد أهم أصول أي شركة هي عملاؤها. لأنهم الشركاء الحقيقيون في رحلة النجاح. كما أنهم من يحددون مدى رضاهم عن المنتج أو الخدمة المقدمة.
لذلك، يجب على الشركات أن تخصص وقتًا وجهدًا للتحدث مع عملائها بشكل مباشر. سواء كان ذلك من خلال الاستبيانات، أو مقابلات العملاء، أو مجموعات التركيز.
التحديات التي تواجهها الشركات الناشئة
لا ينبغي للشركات الناشئة أن تقتصر على جمع الآراء الإيجابية عن منتجاتها وخدماتها؛ بل يجب أن تكون مستعدة للاستماع إلى الانتقادات والشكاوي.
ومن خلال طرح الأسئلة الصريحة حول التحديات التي يواجهها العملاء عند استخدام المنتج أو الخدمة، يمكن للشركة تحديد نقاط الضعف وتحسينها.و هذه المعلومات الثمينة يمكن أن تساعد في تطوير منتجات جديدة، أو تحسين الخدمات الحالية، أو حتى إعادة هيكلة عمليات الشركة.
الحذر من الوعود الزائفة
- النمو السريع جدًا: كن حذرًا من الشركات التي تعد بنمو سريع جدًا في وقت قصير.
- السوق الضخم: لا تصدق أي شركة تدعي أنها ستسيطر على سوق ضخم بسهولة.
- التقنية الثورية: لا تعتمد فقط على ادعاءات الشركة بأن لديها تقنية ثورية؛ بل حاول فهم هذه التقنية وتقييمها بنفسك.