فتحت المملكة أبوابها أمام العالم، مرحبّة بالوافدين، عن طريق التأشيرة السياحية الإلكترونية الجديدة لمجموعة من الدول؛ بلغ عددها 49 دولة، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على القطاع بأكمله، وفقًا لرؤية 2030.
وأعلنت السلطات السعودية، في السابع والعشرين من سبتمبر _بالتزامن مع يوم السياحة العالمي_ عن البدء بمنح التأشيرة السياحية الإلكترونية، في إطار حرصها على المضي قُدمًا بعجلة النمو الاقتصادي.
مميزات التأشيرة السياحية الإلكترونية
ويجب أن يمتلك الراغب في زيارة المملكة، جواز سفر ساري المفعول لمدة 6 أشهر على الأقل، عدا مواطني الولايات المتحدة الأمريكية، الذين لديهم 6 أشهر بعد انتهاء جواز السفر للتقديم للحصول على تأشيرة.
وشدّدت المملكة على أن الجانب الديني لا يرتبط بطلب الحصول على تأشيرة الزيارة، علمًا بأنه يمكن للسائح أن يظل بالمملكة لمدة أقصاها 90 يوم، خلال السنة الواحدة.
مواقع سعودية بقائمة التراث العالمي
وبهذه المناسبة، يستعرض موقع “رواد الأعمال“، قائمة المواقع السياحية السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي؛ إذ نجحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تسجيل 5 مواقع رئيسية، حتى الآن.
وتميّزت تلك المواقع بقيمتها التاريخية والتراثية التي أهلتها بقوة لتكون مصدر إشعاع حضاري وجذب سياحي متميّزًا على مستوى العالم.
مدائن صالح
تم تسجيل مدينة الحجر، أو مدائن صالح، عام 2008 بقائمة التراث العالمي؛ لتُعتبر أول موقع في المملكة ينضم إلى القائمة، يمثل إقرارًا بالقيمة الثقافية العالمية، وسلامة الأعمال والإجراءات التي تمت خلال التعامل مع هذا الموقع.
تقع الحِجر على بعد 22 كيلو مترًا من محافظة العُلا، وتحتل موقعًا استراتيجيًا على الطريق الذي يربط جنوب الجزيرة العربية ببلاد الرافدين وبلاد الشام ومصر.
ويستمد الحجر شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام، ومن أصحابه المعروفين بـ”قوم ثمود” الذين جاء ذكرهم في القرآن.
اقرأ أيضًا: العُلا.. ومدائن صالح
الدرعية التاريخية
تمثل الدرعية رمزًا وطنيًا بارزًا بالمملكة، وتم إدراجها بالقائمة عام 2010، وارتبطت بالدولة السعودية الأولى؛ حيث كانت عاصمة لها.
حظي مشروع تطوير الدرعية التاريخية بالاهتمام والمتابعة المباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ العاهل السعودي.
وتتميّز الدرعية بالمظاهر الطبيعية الجميلة كالروافد، والشعاب، والأراضي الخصبة، فضلاً عن الكثير من المعالم التي تربط تجربة الإنسان بالحضارة، والاستقرار، والبناء، والتعمير.
جدة التاريخية
جاءت موافقة لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو باعتماد منطقة جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي عام 2014؛ حيث أكدت أن المدينة تحتل مكانة مهمة عبر الحضارات؛ حيث يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الإسلام.
ويعتبر انضمام جدة التاريخية إلى القائمة بمثابة اعتراف عالمي برقي تراث المملكة، واعترافًا بمساهمة الشعب والأمة في إنتاج هذا التراث المتميّز.
اقرأ أيضًا: جدة.. عروس البحر الأحمر والعاصمة الاقتصادية للسعودية
الرسوم الصخرية في حائل
يعد موقعا جبة وراطا والمنجور “الشويمس” في منطقة حائل، من أهم وأكبر المواقع الأثرية بالمملكة، وتم إدراج الرسوم الصخرية في حائل بقائمة التراث عام 2015.
ويعود تاريخ الرسوم الصخرية إلى أكثر من 10 آلاف سنة قبل الميلاد.
واحة الأحساء
تُعتبر واحة الأحساء من أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم؛ إذ تمتلك أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود التمور، فضلاً عن موقعها الجغرافي والتاريخي المميّز.
وجاءت واحة الأحساء كخامس موقع سعودي تقوم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإدارجه في قائمة التراث العالمي؛ وذلك عام 2018.
اقرأ أيضًا:
مدينة النماص.. نافذة على التقاليد العربية الأصيلة