تقدم برامج العلاقات العامة عبر الهاتف الذكي (CRM) امتيازات كبيرة في مجالات المبيعات والتسويق وخدمة العملاء. حيث يتمكن فرق عمل العملاء من الاطلاع على أحدث التفاعلات مع أي عميل محتمل أو حالي. من خلال تقديم خدمة مخصصة وعالية الجودة تعزز من تجربة المستخدم أو العميل.
من ناحية أخرى، يتوقع العملاء داخل أجواء الشركات الحديثة أن يجدوا الدعم اللازم على مدار اليوم. حتى في حالة انتهاء مواعيد العمل الرسمية.
كذلك، أصبح من المهم أن توفر أنظمة الـCRM تطبيقات محمولة متكاملة تسمح للمستخدمين تنفيذ جميع المهام نفسها التي يمكنهم القيام بها من خلال إصدارمناسب لأجهزة الحاسوب.
ما برامج العلاقات العامة عبر الهاتف الذكي؟
تعتبر CRM نظام إدارة علاقات العملاء القابل للاستخدام عبر الأجهزة الذكية، دون خسارة أي من ميزات النسخة أجهزة الحاسوب المكتبية.
كما يسمح هذا النظام لفرق المبيعات والتسويق وخدمة العملاء بتسجيل الدخول والعمل من أي مكان وفي أي وقت. ما يمنح الشركات مرونة هائلة في التعامل مع العملاء سواء أثناء السفر، أو المؤتمرات، أو العمل عن بعد.
تطوير مجال إدارة العلاقات العامة عبر الأجهزة الذكية
يتعلق مؤشر نمو أنظمة إدارة علاقات العملاء عبر الهاتف الذكي بالنمو المتسارع لتطبيقات الأجهزة الذكية عمومًا. حيث بات المستخدمون حول العالم يفضلون الوصول إلى أدواتهم عبر هواتفهم الذكية.
وأكدت الدراسات أن سوق تطبيقات الهواتف الذكية ينمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 14.4٪ بين عامي 2023 و2032. ومن المفترض أن يسجل سوق الـMobile CRM نفسه معدل نمو سنوي 11.9٪ بين عامي 2024 و2034. مدعومًا بالاستخدام المتزايد في قطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتمويل.
علاوة على ذلك، ساعدت نماذج التسعير المرنة الحديثة على دعم وتعزيز هذا النمو. إذ من شأنها أن توفر للشركات مرونة في التحكم في التكلفة والاستفادة من النظام.
وبما أن الموظفين اليوم يستهدفون الوصول إلى بيانات العملاء أثناء التنقل، فقد أصبح هذا النظام المعيار الجديد في عالم الشركات الحديثة.
مميزات أنظمة إدارة العلاقات العامة عبر الهاتف الذكي
1. توفير بيانات حديثة وفورية
تقدم أنظمة الـCRM معلومات محدثة حول قنوات المبيعات، العملاء المحتملين، نشاط فرق المبيعات، مثلما لو كنت تستخدم جهاز الحاسوب في المكتب.
2. الحصول على البيانات أثناء التنقل
كما تتيح للموظفين متابعة عملهم دون انقطاع، سواء في الميدان أو أثناء حضور الفعاليات. حيث يسمح النظام بتسجيل البيانات، تحديثها، ومشاركة المستندات فوريًا. ما يعزز الكفاءة والسرعة.
3. تطوير قطاع خدمة العملاء
يسمح CRM لفريق العمل بالرد على الاستفسارات الفورية وتجنب خسارة العملاء المحتملين بسبب التأخير. كما يسهم في تسريع الاستجابة لشكاوى العملاء الحالية وتحسين معدلات رضاهم واحتفاظهم بالخدمة.
4. تنظيم جدول الأعمال
يسمح النظام بالوصول الفوري إلى أدوات التقويم والمواعيد. ما يخفض احتمالية الغياب عن الاجتماعات أو ضياع الفرص البيعية المهمة.
5. وإعداد التقارير وتحليل النتائج
أيضًا تمكن برامج إدارة العلاقات العامة الموظف من إصدار تقارير المبيعات وتحليل الأداء بضغطة زر واحدة من الهاتف الذكي. ما يسهل اتخاذ قرارات اعتمادا على البيانات في الوقت الفعلي.
6. تحديث بيانات العملاء
كما، يمكن لمندوبي المبيعات تحديث معلومات العملاء المحتملين مباشرة عبر التطبيق بعد أي اجتماع. دون الحاجة للعودة إلى المكتب.
7. مشاركة التقارير عن بعد
كذلك، يتيح النظام تنظيم المستندات ومشاركتها بين فرق العمل بسهولة من أي موقع وفي أي وقت. ما يعزز التعاون الداخلي وكفاءة الأداء.
كيفية اختيار البرنامج المناسب
1. تحديد احتياجات الفريق
على الرغم من برامج إدارة العلاقات العامة تسهل عمل فريق المبيعات والتسويق وخدمة العملاء، فإنه يدعم قطاعات أخرى مثل الموارد البشرية أو اللوجستيات. لذا، اختر نظامًا يخدم جميع الإدارات ويعزز التواصل بين الفرق المختلفة.
2. توضيح الأهداف
يجب طرح سؤال في غاية الأهمية، ما الهدف الحقيقي من وراء تطبيقات الـ CRM؟ هل الهدف هو دعم فرق العمل عن بعد؟ أم إصدار تقارير الأداء؟ بجانب تحديد الأولويات لتحديد النظام الأنسب لاحتياجاتك.
3. تحليل المميزات التقنسة
يهدد الاعتماد الكلي على الهواتف الشخصية لتطبيقات الـCRM أمن البيانات ويؤثر على التوازن بين الحياة والعمل.
لذا، يجب تخصيص أجهزة عمل خاصة آمنة. بجانب تزويده بإختيارات التشفير والمصادقة المتعددة.
4. تهيئة بيئة العمل
يجب اختيار نظامًا جيد قادر على تخزين البيانات المحدثة مؤقتًا ومزامنتها عند عودة الاتصال بالشبكة. حيث لا تتمتع كل الشركات باتصال مستمر بالإنترنت.
5. المرونة والتوسع
أيضًا يتعين على أصحاب الشركات تحديد نظام إدارة العلاقات العامة مرن وقابل للتحديث. بما يتماشى مع خطط الشركة التوسعية. سواء من حيث عدد المستخدمين أو اللغات أو العملات أو التكامل مع أدوات أخرى.
المقال الأصلي: من هنـا



