انطلقت، اليوم الإثنين، فعاليات المؤتمر السعودي البحري الثاني، وذلك بالشراكة مع الهيئة العامة للموانئ “موانئ” وشركة “البحري”، في فندق فور سيزونز الرياض.
وقال الدكتور نبيل بن محمد العامودي؛ وزير النقل ، إن القطاع البحري يمتلك الحصة الأكبر من حجم التبادل التجاري حول العالم، إذ يتم نقل 90% من تجارة العالم عبر البحار، وتستقبلها الموانئ البحرية، مما يتطلب من القطاع البحري تغيرات عديدة، وتجديد مستمر تتمثل في تطوير المرافق والتجهيزات وتغيير أنماط النقل البحري وتوسيع أنشطة الحاويات.
أضاف أن المؤتمر يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات والتعرف على فرص الاستثمار المتاحة لتطوير العمل في القطاع البحري.
وأشار إلى دعم القيادة للقطاع البحري ، وظهر ذلك بوضوح في تطوير منشآته وتجهيزاته ومعداته ومرافقه وآلياته التشغيلية واللوجستية، حتى أصبحت الموانئ السعودية من أهم الموانئ في المنطقة ومقصدًا للعديد من خطوط الملاحة العالمية.
وأكد وزير النقل أن تدشين برنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، يأتي تأكيدًا على الرعاية الملكية لدعم القطاع، وتعظيم دوره التنموي والاقتصادي للمنطقة