افتتح الدكتور عبدالعزيز بن جمال الساعاتي؛ مدير جامعة الملك فيصل، أمس أعمال “الملتقى العلمي الثالث للمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع”، تحت شعار: “مواهب الأطفال بين الاكتشاف والاستثمار”، بمشاركة خبراء ومتخصصين ومهتمين من الجهات الحكومية والخاصة.
وقال الساعاتي، إن الجامعة أنشأت المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع قبل سبع سنوات، إيمانًا منها بأهمية مواهب الأطفال وتنميتها، ووضعت هدفًا أساسيًا يتمثل في دعم وتحفيز المجتمع العلمي، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية، في اطار تركيز الجهود بالمؤسسات التعليمية والجامعات، لاستكشاف الموهوبين ورعايتهم في المراحل المبكرة ليصبحوا رواد وقادة المستقبل.
تناولت الجلسة الأولى عدة موضوعات، منها رؤى وآفاق مستقبلية في تربية الموهوبين بالمملكة، وآلية التعرف على الموهوبين في المملكة، وتجربة مبادرة موهبة للشراكة مع المدارس في رعاية الطلبة الموهوبين، وتطوير مقياس التفكير الابتكاري لدى الأطفال الموهوبين، وفاعلية برنامج تدريبي قائم على إستراتيجية البنتاجرام لتنمية حل المشكلات بطرق إبداعية لدى الأطفال الموهوبين في ضوء نظرية تريز .
وتناولت الجلسة الثانية, موضوعات تفعيل المعارض والمسابقات في المدارس، ونموذج الاختيار للمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، وآليات تفعيل الشراكة المجتمعية في الجامعات لرعاية الطلاب الموهوبين، وأثر استراتيجية اللعب في الكشف المبكر عن مواهب الأطفال وتوجيهها في مرحلة رياض الأطفال.