تمكنت المملكة العربية السعودية من حجز المركز السابع عربيًا في مؤشر السياحة العلاجية؛ الذي تم إصداره من قبل جمعية السياحة العلاجية (MTA)؛ حيث يعد أداة قيمة للعديد من المستشفيات والوجهات التي تعتمد على السياحة الصحية والطبية.
للاستشفاء من الأمراض.. أبرز مناطق السياحة العلاجية في الوطن العربي
وشملت قائمة مؤشر السياحة العلاجية 12 دولة عربية، جاء ترتيبها كما يلي:
1. دبي بالإمارات العربية المتحدة.
2. أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة.
3. سلطنة عُمان.
4. جمهورية مصر العربية.
5. المملكة المغربية.
6. البحرين.
7. المملكة العربية السعودية.
8. الأردن.
9. تونس.
10. قطر.
11. لبنان.
12. الكويت.
يعتمد المؤشر على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك بيئة الوجهة، وتجربة المريض، والمستويات الحالية للسياحة العلاجية وجاذبية السياحة التقليدية، علمًا بأنه 46 دولة من كل أنحاء العالم.
يأتي تقدم المملكة العربية السعودية في القائمة، بعد أن احتلت المركز العاشر خلال العام الماضي 2019م، مؤكدًا على اهتمام القيادة الرشيدة بصحة المواطنين والمقيمين والزوّار، الأمر الذي تأكد خلال جائحة فيروس كورونا المستجد؛ إذ كانت كلمات صاحب السمو الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ خادم الحرمين الشريفين، مؤكدة أن “الإنسان أولًا” وقبل أي شيء، بينما كانت من أوائل الدول التي طبقت نظام العمل عن بُعد.
ويوفر القطاع الخاص بالمملكة جزءًا من خدمات الرعاية الصحية، علمًا بأن وزارة الصحة هي الوكالة الحكومية الرائدة المسؤولة عن إدارة وتخطيط وتمويل وتنظيم قطاع الرعاية الصحية.
تشير الدراسات الاستقصائية والبحوث إلى أن معظم المرضى الأجانب الذين يصلون إلى المملكة العربية السعودية يحظون برعاية فائقة، كما يخوضون تجربة ملهمة من السياحة العلاجية والدينية على حدٍ سواء، بينما أظهرت الكثير من الإحصائيات تأثير ذلك الإيجابي على صحتهم العامة.
على جانب آخر، يقع منتجع “العين الحارة” داخل وادي الدواسر بالمملكة، ويعد من أكبر مراكز العلاج بالمياه المعدنية الطبيعية الحارة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويوجد داخله بئر ارتوازية يقصدها العديد من مواطني الدول الخليجية للاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية.
اقرأ أيضًا:
السياحة السعودية بين الثقافة والتاريخ
3 معالم يمكنها تعزيز السياحة الداخلية في المملكة