حلت المملكة العربية السعودية المركز الأول في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام (2024). متقدمة بذلك على دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وأكد أحمد بن محمد الصويان، محافظ هيئة الحكومة الرقمية، أن هذا الإنجاز يجسد الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لمنظومة الحكومة الرقمية. ما يسهم في تعزيز مكانة المملكة في المؤشرات الدولية. وذلك وفقًا لبيان الهيئة الحكومية الرقمية.
وأشار “الصويان” إلى أن هذا السبق جاء مدفوعًا بالتعاون والتكامل بين الجهات الحكومية. بالإضافة إلى اعتمادها على الذكاء الاصطناعي التقنيات الناشئة وإطلاق المبادرات والمنتجات الرقمية التي تهدف إلى تحسين تجربة المستفيدين.
من ناحية أخرى، يصدر هذا المؤشر الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا). والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة. والذي صنف السعودية في المركز الأول. وذلك بنسبة نضج عالية بلغت (96%) في التقييم العام للمؤشر.
المملكة تتقدم على 16 دولة في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية
علاوة على ذلك، نجحت المملكة في التفوق على 16 دولة مدرجة في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية. وذلك استنادًا إلى تقييم نضج (100) خدمة حكومية ذات أولوية تقدم للأفراد وقطاع الأعمال. عبر البوابات الإلكترونية والتطبيقات الذكية. وذلك وفق ثلاثة مؤشرات فرعية حيث حصلت على (99%) في مؤشر “توفر الخدمة وتطورها”. و (93%) في مؤشر “استخدام الخدمة ورضا المستفيدين”. و(99%) في مؤشر “الوصول إلى الجمهور”.
أيضًا سجلت المملكة تطورًا ملحوظًا في نتائجها منذ عام (2020). حيث بدأت بالمركز الرابع الرابعة ثم تقدمت إلى المرتبة الثانية في (2021). قبل أن تتبوأ الصدارة في 2022.
كما حافظت المملكة على مكانتها خلال عامي 2023 و 2024. ويعود هذا التقدم إلى التحسينات الكبيرة التي شهدتها الخدمات الرقمية في قطاعات حيوية. مثل الصحة والتعليم.
ومن المفترض أن هذه الخطوة ستنجح في إيجاد حلول الرعاية الصحية الإلكترونية. كالوصفات الطبية الرقمية. بالإضافة إلى حجوزات المواعيد عبر المنصات الحكومية. والرعاية الصحية عن بعد.
بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات ورفع مستوى رضا المستفيدين. كما عزَّزت الخدمات التعليمية الرقمية. مثل منصات التعلم عن بعد وخدمات القبول الجامعي الإلكتروني. فضلًا عن قدرة المواطنين والمقيمين على الاستفادة من الخدمات الحكومية بمرونة وجودة عالية.
وجدير بالذكر أن المملكة حققت مؤخرًا قفزة نوعية بتقدمها (25) مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام (2024).
وبالتالي تتحول المملكة إلى واحده ضمن الدول الرائدة عالميًا. كما احتلت المركز الرابع عالميًا. و(الأول) إقليميًا، و(الثاني) على مستوى مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية.
بالإضافة إلى تحقيق المركز (السابع) عالميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية. والمركز (الثالث) لمدينة الرياض من بين (193) مدينة حول العالم.