ألزمت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية جميع المنشآت الغذائية في المملكة بوضع السعرات الحرارية على الوجبات والمشروبات التي يتم تقديمها للمستهلك في موعد أقصاه نهاية العام الميلادي الحالي.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها عبر موقعها الرسمي، أن لائحة وضع السعرات الحرارية في قائمة وجبات المنشآت الغذائية التي تقدم الطعام للمستهلك خارج المنزل، سوف تطبق على جميع المنشآت الغذائية من المطاعم والمقاهي ومحلات الآيسكريم، ومحلات عصائر الفاكهة الطازجة، والمخابز والحلويات والكافتيريات، الموجودة بالمتاجر والسوبر ماركت، والمنتزهات الترفيهية، وفي الكليات والجامعات، والجهات الحكومية.
ومنحت الهيئة مهلة للمنشآت لتطبيق اللائحة حتى تاريخ 31 ديسمبر المقبل، مؤكدة أنها سوف تتخذ الإجراءات النظامية بشأن المنشآت المخالفة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وتشتمل اللائحة على ضرورة عرض السعرات الحرارية بطريقة واضحة، وأن تكون في الواجهة الأمامية مقابلة لكل صنف من أصناف الطعام في القائمة، وأن توضع على جميع أنواع قوائم الطعام المعروضة بشكل دائم سواء كانت القائمة على لوحة خشبية، أو شاشة إلكترونية، أو أي شكل من الأشكال.
واشترطت اللائحة، أيضًا، أن يتم عرض محتويات الطبق الطعام الواحد، وفي حال تم عرض طبق الطعام على شكل وحدات فردية مقسمة، فإنه يجب أن توضع السعرات الحرارية لكل وحدة، وأن يتم الإعلان عن السعرات الحرارية بشكل منفصل لكل الطلبات الجانبية في قائمة الطعام، كالآيسكريم والمشروبات الغازية، والكعك والصلصات، وللأطعمة التي يتم إعدادها بطرق مختلفة، كالدجاج المشوي أو المقلي، أو المنكهة بالأعشاب.
واستثنت اللائحة بعض أنواع الأطعمة من وضع السعرات الحرارية في قائمة الطعام(Menu)، كالأطعمة المؤقتة واليومية، والطلبات الخاصة، وتوابل الاستخدام العام، والأطعمة المعدة لغرض التسوق.
وأطلقت الهيئة حملات توعوية متتالية متوفرة حاليًا على الموقع الالكتروني، ودليلًا إرشاديًا موجهًا لأصحاب المطاعم والمقاهي، للتعريف بكيفية احتساب ووضع السعرات الحرارية في المطاعم والمقاهي، وكيفية تخفيض السعرات الحرارية في الوجبات والمشروبات.
يذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء، وبالاتفاق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، حثت أصحاب المطاعم والمقاهي على وضع السعرات الحرارية على الوجبات والمشروبات اختياريًا خلال العام الماضي، ونظمت خلال تلك الفترة ورش عمل في كل من: الرياض، وجدة، والدمام.
كتب: محمد علواني
