أكد الدكتور نبيل بن محمد العامودي؛ وزير النقل ورئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام، أن اتفاقية التعاون في النقل البحري بين المملكة والصين، تهدف لتعزيز صناعة النقل البحري وتطويره بين البلدين، وتسهيل وتنمية حركة مرور السفن التجارية بينهما لأغراض نقل المسافرين وكذلك البضائع التجارية، إلى جانب تشجيع التبادل التجاري، وترسيخ أواصر الصداقة والتعاون الفني وتبادل المعرفة والخبرات.
وأوضح العمودي في تصريحات صحفية أن الاتفاقية تشجع الدراسات البحرية والتدريب البحري المتخصص بما في ذلك تقديم منح دراسية للكوادر البحرية السعودية، ورفع سقف تبادل الاتصالات، كما أنها تعزز نقل التقنية بين هيئات ومؤسسات النقل البحري التابعة لكلا البلدين بما يسهم في رفع كفاءة تقنيات النقل البحري وتطويرها، وتعزيز فُرص الاستدامة إلى تقديم التسهيلات لبناء السفن وصيانتها، وتشجيع تأسيس الشركات والمؤسسات البحرية والمعاهد البحرية المشتركة فيما بينهما.
وأشاد الوزير بالأثر الإيجابي الكبير لجولة سمو ولي العهد الآسيوية في تعزيز وفتح آفاق من الفرص الهائلة للمملكة خصوصًا تلك المرتبطة بالنقل، وبما يدعم تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي تحقيقًا لأهداف رؤية 2030.