غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم السبت، الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة في إطار الجسر الجوي الإغاثي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وذلك لتقديم الدعم العاجل للشعب السوري الشقيق الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة.
الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس” فإن الطائرة الإغاثية تحمل على متنها طنًا من المواد الإغاثية المتنوعة. والتي تشمل المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى مواد الإيواء والكساء. وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة لمساعدة الأشقاء السوريين في التغلب على الصعاب التي يواجهونها، وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
علاوة على ذلك، تؤكد هذه المبادرة الإنسانية على عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية بالجمهورية العربية السورية. وعلى التزام المملكة بدعم الشعوب الشقيقة في أوقات الشدة. كما تعكس هذه الجهود الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في مجال العمل الإنساني والإغاثي على المستوى الإقليمي والدولي.
استمرار الجسر الجوي الإغاثي
ويأتي انطلاق هذه الطائرة الإغاثية في إطار الجسر الجوي الإغاثي الذي أطلقته المملكة لمساعدة الشعب السوري. والذي شهد إرسال العديد من الطائرات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا منذ بداية الأزمة. ويشير هذا الاستمرار في تقديم المساعدات إلى حرص المملكة على تخفيف معاناة الشعب السوري، وتقديم الدعم اللازم له في هذه الظروف الصعبة.
من ناحية أخرى، تهدف المساعدات المقدمة من المملكة إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوري. وتقديم الدعم اللازم له في المجالات الصحية والغذائية والإيوائية. كما تساهم هذه المساعدات في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري، وتحسين أوضاعه المعيشية.
الإشادة بجهود المملكة
وحظيت الجهود الإغاثية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتقديم الدعم للشعب السوري بتقدير كبير على المستوى الدولي. وأثنت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية على هذه الجهود، مؤكدةً أهميتها في تخفيف معاناة الشعب السوري.
في النهاية، فإن إرسال الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة إلى سوريا يؤكد مجددًا على التزام المملكة بدعم القضايا الإنسانية. وعلى دورها الريادي في تقديم المساعدات الإنسانية للشعوب المحتاجة.