غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، صباح اليوم الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة، حاملةً على متنها رسالة تضامن سعودية مع الشعب السوري الشقيق.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس” فإن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في مجال العمل الإنساني والإغاثي. وحرصها على تخفيف معاناة الأشقاء في سوريا.
الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة
علاوة على ذلك، حملت الطائرة الإغاثية على متنها أطنانًا من المساعدات الغذائية المتنوعة. والتي من شأنها أن تساهم في توفير الغذاء الكافي للعديد من الأسر السورية المتضررة. كما تضمنت المساعدات أدوية ومستلزمات طبية متنوعة. وذلك لتلبية الاحتياجات الصحية الملحة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها سوريا.
كما جرى تجهيز الطائرة بكميات كبيرة من المواد الإيوائية، والتي تشمل الخيام والملابس الشتوية. وذلك لتوفير المأوى والحماية لأعداد كبيرة من النازحين والمتضررين من الأزمة الإنسانية في سوريا.
من ناحية أخرى، تأتي هذه الجهود الإغاثية السعودية في إطار سلسلة من المبادرات الإنسانية التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. والتي تستهدف تقديم المساعدات العاجلة والضرورية للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
العلاقات الأخوية
كذلك، يعكس إرسال هذه الطائرة الإغاثية عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية بالجمهورية العربية السورية. وحرص المملكة على دعم الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة.
بينما تأتي هذه الجهود الإغاثية السعودية بالتزامن مع تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا. نتيجة للصراع المستمر والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري.
كما تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للشعب السوري؛ حيث قدمت مساعدات إنسانية ضخمة منذ بداية الأزمة السورية. وذلك من خلال تقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية. بالإضافة إلى دعم جهود إعادة الإعمار في المناطق المتضررة.
في النهاية، تؤكد هذه الجهود الإنسانية النبيلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية على مكانتها الرائدة في مجال العمل الإنساني. وتساهم في تعزيز أواصر الأخوة والتضامن بين الشعوب العربية والإسلامية.