وقعت المملكة العربية السعودية والبرازيل، اليوم الثلاثاء، اتفاقية شراكة بمجالات الاقتصاد الرقمي والتقنيات الناشئة، ودعم الاستثمارات المشتركة في الابتكار.
وقع الاتفاقية المهندس عبد الله السواحه؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، وفريديريكو دي سيكيرا فيلهو؛ وزير العلوم والتقنية والابتكار البرازيلي. خلال انعقاد الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين حول الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي برئاسة جنوب إفريقيا.
اتفاقية السعودية والبرازيل
وفي إطار تعزيز الشراكات الدولية، عقد الوزير سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من وزراء الاتصالات والتقنية والاقتصاد الرقمي.
واجتمع مع وزير العلوم والتقنية والابتكار في البرازيل فريديريكو دي سيكيرا فيلهو؛ لمناقشة فرص الشراكة بمجالات البحث والتطوير للتقنيات الحديثة، بما يدعم الابتكار وتعزيز النمو الرقمي لدى البلدين.
وفي اجتماع آخر ناقش “السواحه” مع وزير الصناعة وتقنية المعلومات الصيني لي ليتشنغ، فرص الشراكة في الاقتصاد الرقمي.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
وكان قد اجتمع خالد الفالح؛ وزير الاستثمار، في مايو الماضي، مع فرناندو حداد؛ وزير المالية البرازيلي، على هامش مشاركته في مؤتمر ميلكن العالمي 2025م.
وبحث الطرفان؛ بحسب ما نشرته وزارة الاستثمار عبر حسابها في منصة إكس، تعزيز التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار المشتركة بين المملكة والبرازيل.
وترأس وزير الاستثمار، وفدًا رسميًا سعوديًا من القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في عدد من الجلسات واللقاءات بمؤتمر ميلكن العالمي 2025 الذي يقام في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية؛ لاستعراض بيئتها وريادتها الاستثمارية في عدد من المجالات الاقتصادية.
يذكر أن بندر بن إبراهيم الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية، أجرى أواخر شهر يوليو من عام 2024م، زيارة رسمية إلى جمهورية البرازيل الاتحادية. بحث خلالها مع وزراء في الحكومة البرازيلية وقادة القطاع الخاص تعزيز نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق البرازيلية.
ونقل المعرفة والابتكار وتوطين أحدث تقنيات التصنيع في قطاعات واعدة مثل الأغذية واللقاحات والأدوية والطيران. إلى جانب دعوة الشركات البرازيلية لاستثمار الفرص النوعية في الصناعة والتعدين. والاستفادة من الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين.
كما اجتمع “الخريف”، خلال الزيارة بجيرالدو جونيور؛ نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية وزير التنمية والصناعة والتجارة والخدمات. حيث بحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية والصناعية بين البلدين. والفرص النوعية الجاذبة للمستثمرين والشركات البرازيلية في القطاعين الصناعي والتعديني بالمملكة.
كما استعرض الاجتماع القطاعات الواعدة التي ركزت على تطويرها الاستراتيجية الوطنية للصناعة. والحوافز والخدمات التي تقدمها المملكة للمستثمرين لتسهيل ممارسة أعمالهم في بيئة الاستثمار الصناعية والتعدينية.
كذلك التقى “الخريف” مع ألكسندر سيلفيرا؛ وزير المناجم والطاقة البرازيلي، وناقش معه فرص تطوير التعاون بين السعودية والبرازيل في مجال التعدين وصناعاته. واستقطاب الشركات البرازيلية للاستثمار بالقطاع التعديني. مستفيدة من حوافز البيئة الاستثمارية. وبحث اللقاء أيضًا الخطط التوسعية لشركات التعدين البرازيلية المستثمرة حاليًا في المملكة.


