استعرضت وزارة الداخلية، في مؤتمر ليب التقني 2025، الذي عُقد بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير الجاري، طائرة دون طيار مُخصصة لحماية البيئة. وذلك ضمن مشاركتها الفاعلة في فعاليات المؤتمر.
تكنولوجيا متطورة لحماية البيئة
في حين تتميز الطائرة دون طيار، التي استعرضتها وزارة الداخلية، بتقنيات متطورة، تشمل الذكاء الاصطناعي. ما يجعلها أداة فعالة في حماية البيئة والمحافظة على استدامتها.
وفي هذا السياق أكد مسؤولون في الوزارة أن هذه الطائرة تمثل إضافة نوعية لجهود المملكة في مجال حماية البيئة. وتعزيز قدراتها بهذا المجال.
المسح الأمني البيئي ورصد المخالفين
علاوة على ذلك تؤدي الطائرة دون طيار مهامًا متعددة، أبرزها: المسح الأمني البيئي في المحميات الملكية والطبيعية. ورصد المخالفين، وتتبعهم.
كما تساهم في جمع البيانات والمعلومات حول الوضع البيئي في مختلف المناطق. ما يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة لحماية البيئة.
تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمليات
كذلك تعتمد الطائرة دون طيار على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والمعلومات التي تجمعها. ما يساهم في تعزيز كفاءة العمليات، وتسريع اتخاذ القرارات.
وفي هذا الصدد أشار مسؤولون في وزارة الداخلية إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال حماية البيئة يُعد نقلة نوعية، ويساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مواكبة التطورات التقنية
تحرص وزارة الداخلية على مواكبة التطورات التقنية بمختلف المجالات. والاستفادة منها في تطوير خدماتها، وتعزيز قدراتها.
وفي هذا السياق تشارك الوزارة بفاعلية في المؤتمرات والمعارض التقنية، وتسعى إلى اقتناء أحدث التقنيات والأجهزة، وتدريب كوادرها على استخدامها بكفاءة وفاعلية.
مسؤولية مشتركة
في النهاية أكدت وزارة الداخلية أن حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة، تتطلب تضافر الجهود من جميع الأفراد والمؤسسات. كما دعت إلى ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح البيئية، والمساهمة في الحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
بينما يعد مؤتمر “ليب التقني 2025” منصة مهمة لاستعراض أحدث التقنيات والابتكارات في مختلف المجالات. بما في ذلك: التقنيات المستخدمة في حماية البيئة. كما يساهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة في هذا المجال.