وصف عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، اتفاقية مشروع الطاقة الشمسية، التي وقعها ولي العهد صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ مع سوفت بنك مؤخرًا، بالاتفاقية الأبرز والأكثر تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030م، حيث تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وبناءه على أُسس مُستدامه قوامها الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
وأشار الخالدي، أن تنويع مصادر الطاقة باللجوء إلى الطاقة المُتجددة بأنواعها المتعددة، بجانب أنه يُخفض الاستهلاك المحلي من النفط، وما يتبعه من وفورات نفطية تصديرية أكبر، يساعد في توفير الآلاف من فرص العمل للقوى الوطنية، ويزيد كذلك من الفرص الاستثمارية الواعدة أمام قطاع الأعمال داخليًا وخارجيًا، الذي يُظهر استعدادًا للشراكة في مشاريع الطاقة المتجددة بالمملكة، وهو ما يعود بشكل رئيسي إلى تنامي سوق الطاقة السعودي.
وقال الخالدي، إن المملكة من أكثر الدول جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة باحتلالها مرتبة عالية من حيث إمكانيات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، معتبرًا قطاع الطاقة المتجددة في المملكة من القطاعات الواعدة استثماريًا، نظرًا لما تتمتع به من موارد شمسية وفيرة وتوافر الأراضي الواسعة، فضلاً عن الائتمان السيادي الضخم، متوقعًا بأن تتحول المملكة إلى واحدة من أهم منتجي الطاقة الشمسية النظيفة في العالم وأن تتمكن خلال السنوات القليلة المُقبلة من تصديرها إلى العديد من دول العالم.
كتب : عبدالله القطان