تعد الحزم مهارة أساسية في بيئة العمل الحديثة؛ حيث تعكس القدرة على التعبير عن الأفكار والمواقف بثقة واحترام. وفي عالم يزداد فيه التنافس والضغوط المهنية. يصبح الحزم أداة فعالة لتحقيق التوازن بين الدفاع عن حقوقك كموظف وبين الحفاظ على علاقات مهنية إيجابية مع الزملاء والعملاء.
الحزم في العمل
هذا التقرير على موقع “رواد الأعمال”يقدم 21 طريقة بسيطة وعملية لتعزيز الحزم في العمل؛ ما يساعدك على تحسين تواصلك، تعزيز مكانتك المهنية، وتحقيق تأثير إيجابي في بيئة عملك.
وسواء كنت تواجه صعوبة في قول “لا”، أو ترغب في تحسين مهاراتك في التفاوض واتخاذ القرارات؛ فإن هذه الطرق ستمنحك الأدوات اللازمة لبناء حضور قوي وواثق. وفقا لما ذكره موقع” positivepsychology”.
1. تمثيل الأدوار والتمرين السلوكي
تقترح الجمعية الأمريكية لعلم النفس (n.d.a) استخدام تقنيات تمثيل الأدوار والتمرين السلوكي لمساعدة العملاء على أن يصبحوا أكثر حزمًا بصورة مناسبة في المواقف الواقعية.
وفي تمثيل الأدوار، يقوم المشاركون بتجسيد أدوار مختلفة داخل موقف درامي. وبالمثل، يتضمن التدريب السلوكي تعليم استراتيجيات أو أنماط سلوك تفاعل فعالة للعميل ثم السماح لهم بممارستها قبل استخدامها في موقف حقيقي.
وفي كلا التمرينين، تدرب على ما تريد قوله؛ استخدم لغة جسد مناسبة مثل وضعية الجسم المستقيمة، والاتصال بالعين، وتعبيرات الوجه المحايدة أو الإيجابية؛ والتحكم في العواطف من خلال البقاء هادئًا والتنفس ببطء والتحدث بصوت ثابت وموحد ربما جرب هذه التمارين مع صديق أو فرد من العائلة.
2. استخدام عبارات “أنا”
تسمح عبارات “أنا” الواضحة والمحددة بمشاركة الأفكار دون أن تبدو اتهامية. على سبيل المثال، حاول أن تقول، “أنا لا أتفق”، أو “أود منك المساعدة في هذا”، ركز على نفسك بدلًا من زميلك في العمل. استخدم جملًا مثل “أعمل بصورة أفضل عندما …”بدلًا من “يجب أن تتوقف عن…”.
تمرن على قول لا؛ “لا” بسيطة بدون تردد مباشرة وفعالة. يمكن أن يكون “لا” استجابتك الكاملة، أو يمكنك تقديم شرح موجز إذا كان مناسبًا. إذا كان هذا تحديًا بالنسبة لك، فقد تفكر في قول “لا، أنا غير قادر على القيام بذلك الآن”.
3. إعلان الاحتياجات
أعلن عن احتياجاتك بلا خجل. لا تقدم أعذارًا متعددة عند إعلان احتياجاتك؛ فقط أعلنهم.
عند طلب إجازة، لا تقدم أسبابًا لا حصر لها؛ مثل حقيقة أنك مشغول جدًا بقضايا عائلية. وأنك تعاني من الصداع. وأن أحد زملائك في العمل حصل مؤخرًا على إجازة. بدلًا من ذلك، اطلب ببساطة الحصول على إجازة وقول إنك ستكون مستعدًا لاستئناف العمل بجد عندما تعود إلى العمل.
في بعض الأحيان، سيطلب منك إعلان احتياجاتك رفض مهمة. في هذه الحالة، تذكر ما قلناه عن “لا”. يمكن أن يكون جملة كاملة. قد يكون قول “لا” صعبًا؛ ومع ذلك، فهو جزء ضروري من كونك حازمًا.
4. التواصل غير اللفظي
كما ذكرنا عند مناقشة أنشطة تمثيل الأدوار والتدريب السلوكي، سيكون من الضروري الحفاظ على التواصل البصري ولغة الجسد. كلاهما سينقل الثقة.
للنظرة قوة تعديل الإدراك والانتباه. لا يظهر انتباهك فحسب؛ بل إنه يأمر أيضًا باهتمام الشخص الذي تتحدث إليه.
وبالمثل، انتبه لنبرة صوتك وحجمه، ستحتاج إلى أن تكون نبرتك ودية ولكن حازمة. كما يجب أن يكون حجم صوتك مرتفعًا بما يكفي لنقل الثقة ولكنه مناسب للمساحة التي أنت فيها.
5. التمسك بها
بعد إعلان احتياجاتك؛ مثل يوم عطلة، التزم بها! إذا عدت إلى الوراء عما قلته، فقد لا تؤخذ على محمل الجد في المستقبل.
على سبيل المثال، إذا تم منحك يوم إجازة سابقًا ثم طُلب منك الحضور للعمل لبضع ساعات. فارفض ذلك بأدب ولكن بحزم. إذا تنازلت. حسنًا، أنت تعرف أن المرة القادمة لن تكون مختلفة كثيرًا. ينطبق الشيء نفسه على تغيير بياناتك. تذكر أن الحزم هو “ميل للدفاع عن مصالحك الشخصية وملاحقتها والتحدث عنها بنشاط” لا تتنازل.
6. العواقب
على الرغم من أنه لا ينبغي عليك شرح نفسك أكثر من اللازم؛ إلا أن التواصل مع عواقب الحل البديل يكون فعالًا في بعض الأحيان.
على سبيل المثال، “هل يمكننا جدولة اجتماع لإعادة تقييم توقعات العمل؟ أشعر أنه مع هذه المطالب الجديدة. سأحتاج إلى إعادة ترتيب أولوياتي أثناء العمل. أو قد تعاني مهام أخرى لي”.
حاول ألا تهدد أو تتلاعب. بدلًا من ذلك، أشر إلى العواقب الطبيعية المتضمنة في طلبك. فكر في نفسك كقائد للمحادثة. بعد كل شيء، فإن ظهور القيادة وفاعليتها مرتبطان ارتباطًا إيجابيًا بالحزم.
7. اليقظة الذهنية
الوعي الذهني هو جلب انتباه المرء إلى اللحظة الحالية. حاول ممارسة التأمل اليومي أو إجراء فحص سريع للجسم قبل الذهاب إلى العمل.
سيساعدك هذا النوع من التمارين على أن تكون أكثر حضورًا؛ ما سيساعد على تحسين قدرتك على معالجة مشاعرك أمام الآخرين والحصول على تصورات أكثر إيجابية، ما سيساعد في تقليل أخطاء الاتصال.
8. استخدم لغة جسد واثقة
قف منتصبًا، ولا تنحني. وقم بإيماءات هادفة. كيف تحمل نفسك يؤثر على كيفية إدراك الآخرين لك.
9. مارس تأكيد الذات
ابدأ يومك بتأكيد ذاتي إيجابي لتعزيز ثقتك بنفسك قبل التوجه إلى العمل.
10. حدد حدودًا
كن حازمًا من خلال تحديد حدود وتوقعات واضحة لوقتك ومهامك.
11. تعامل مع الانتقاد بأناقة
تقبل الملاحظات دون أخذها على محمل شخصي، استخدمها كفرصة للنمو.
12. امتلك أخطائك
تحمل المسؤولية عندما يحدث خطأ ما. إن الاعتراف بالأخطاء يدل على الثقة والنضج.
13. اطلب ما تريد
سواء كانت زيادة في الراتب أو مسؤوليات جديدة أو مرونة؛ فإن الحزم يعني ذكر احتياجاتك مباشرة.
14. اعرف متى تقول “لا”
لا تتحمل أكثر مما يمكنك تحمله، كن حازمًا ولكن مهذبًا عند رفض العمل الإضافي.
15. احتفل بانتصاراتك
اعترف بإنجازاتك بانتظام، بغض النظر عن صغرها. هذا يبني الثقة في قدراتك.
16. قلل من استخدام كلمات التعبئة
كلمات مثل “همم” أو “ربما” تقوض رسالتك. تحدث بثقة وقم بإزالة الحشو غير الضروري.
17. استخدم عبارات “أنا”
أكد آرائك وأفكارك بقول “أعتقد” أو “أشعر”. مما يضفي طابعًا شخصيًا على تواصلك.
18. حافظ على الهدوء تحت الضغط
الثقة هي البقاء هادئًا في المواقف العصيبة. خذ الأمور ببطء. وخذ أنفاسًا عميقة. واستجب بهدوء.
19. كن حاسمًا
يتخذ الأشخاص الواثقون من أنفسهم قرارات دون تردد. ثق في حكمك والتمسك باختياراتك.
20. ارتدِ بنجاح
ارتدِ ملابس تجعلك تشعر بالثقة. يمكن أن يعزز ارتداء الملابس المناسبة احترام الذات والصورة المهنية.
21. تخيل النجاح
خذ بضع دقائق كل يوم لتخيل نفسك تنجح. هذا التمرين العقلي يعدك للحزم في العالم الحقيقي.