أكد المهندس فياض بيان؛ المدير التنفيذي لشركة ريناد المجد، أن الابتكار المؤسسي لم يعد مجرد رفاهية؛ بل أصبح حاجة ماسة للمؤسسات في العصر الحالي. في إطار فعاليات ملتقى الابتكار الأول، الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.
كما أضاف في تصريح خاص لـ “رواد الأعمال“. أن الابتكار المؤسسي هو ممارسة مستمرة تهدف إلى تحسين الخدمات والمنتجات ونماذج العمل القائمة. بما يضمن تقديم قيمة مضافة للمستفيدين ويمنح المؤسسة ميزة تنافسية.
مختبرات الابتكار
وسلط المهندس “بيان” المدير التنفيذي لشركة ريناد المجد، الضوء على أهمية مختبرات الابتكار كبيئة عمل تفاعلية لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس. ضمن نقاشه حول مفهوم الابتكار المؤسسي ودوره المحوري في قيادة المؤسسات نحو المستقبل.
كما أشار إلى أن مختبر الابتكار يجمع أصحاب الأفكار والمبتكرين لتبادل الأفكار وتطويرها. وذلك بدءًا من العصف الذهني وصولًا إلى تصميم النماذج الأولية باستخدام أحدث التقنيات مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي والمعزز.
الذكاء الاصطناعي قائد الابتكار
كما أكد المهندس “بيان” على الدور الريادي للذكاء الاصطناعي في قيادة عملية الابتكار. مشيرًا إلى أنه المحرك الأساسي لأعمال المستقبل في مختلف القطاعات.
أكد المهندس فياض بيان، المدير التنفيذي لشركة ريناد المجد. على إيمان الشركة بأهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهدافها المستقبلية. كما أشار إلى أن الشركة قد أسست قسمًا خاصًا بالذكاء الاصطناعي قبل عام.
النتائج المتوقعة وتوصيات الابتكار المؤسسي
وأعرب المهندس “بيان” عن تطلعه إلى تعزيز التفاعل مع الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الملتقى، وتبادل الأفكار حول أهمية تأسيس مختبرات وإدارات الابتكار في المؤسسات.
كما تابع: “بصفتنا رواداً في مجال الابتكار في المنطقة، نحرص في ريناد المجد على تبادل خبراتنا. والمعارف التي اكتسبناها على مر السنين مع جميع الشركاء. كما أثبتت نجاحها في تحقيق نتائج ملموس. ونحن على ثقة بأن التعاون المشترك سيساهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز رائد للابتكار في المنطقة”.
ختامًا، يعد ملتقى الابتكار الأول خطوة مهمة في تعزيز ثقافة الابتكار في المملكة، وتسليط الضوء على أهمية تبني أحدث التقنيات والمنهجيات لتحقيق التنمية المستدامة.