يمكن لاستراتيجيات تنظيم الوقت الصحيحة أن تساعدك حقًا على زيادة إنتاجيتك. فيما يلي أكثر 26 أسلوبًا لإدارة الوقت فعالية “والأكثر شيوعًا” يمكنك البدء في ممارستها لتحسين إنتاجيتك.
ما هي تقنيات إدارة الوقت؟
تتمحور إدارة الوقت في حد ذاتها حول الاختيارات – فأنت من يقرر ما عليك القيام به، ومتى تحتاج إلى الانتهاء منه، وما هي المهام التي تحتاج إلى معالجتها من أجل الوصول إلى أهدافك.
إذا اخترت أن تجعل المهام ذات القيمة العالية والموجهة نحو تحقيق أهدافك أولوية، وأن تنهيها قبل الموعد النهائي، ولكنك في الوقت نفسه تترك وقتًا لعيش حياة صحية. ستتمكن من القول بأنك قد أدرت وقتك بنجاح، ولكن كيف تفعل ذلك؟
حسنًا، باستخدام تقنيات إدارة الوقت الصحيحة.
تقنيات إدارة الوقت هي مجموعة من القواعد والمبادئ التي تحتاج إلى اتباعها لكي تكون أكثر إنتاجية وكفاءة في استخدام وقتك، وتتخذ قرارات أفضل وأسرع، بالإضافة إلى إنجاز المزيد في وقت أقل وبجهد أقل.
هناك الكثير من تقنيات إدارة الوقت بناءً على أفضل الممارسات المعتمدة لإدارة الوقت:
- تدوين ما تحتاج إلى القيام به اليوم.
- العمل على المهام المهمة والعاجلة أولًا.
- توفير الوقت للمهام ذات الأولوية، والمهام الروتينية، وكذلك فترات الراحة.
- الإدارة السليمة للتوتر.
- الإدارة السليمة لفريق العمل.
- تتبع تقدم المشروع وتحديد التأخيرات.
تتعامل معظم تقنيات إدارة الوقت مع واحدة أو أكثر من النقاط المذكورة، ويمكنك اختيار تقنيات إدارة الوقت من خلال النظر فيما تريد تحسينه في روتينك.
بصرف النظر عن ذلك، ستحتاج أيضًا إلى النظر في مهارات إدارة الوقت التي تحتاج إلى تحسينها وأسلوبك الشخصي في إدارة الوقت.
علاوة على ذلك، يمكنك اختيار تقنيات معينة لإدارة الوقت في العمل، بحيث يمكنك تنظيم أيام عملك بشكل أفضل أيضًا.
10 مهارات لإدارة الوقت
تتضمن مهارات إدارة الوقت الفعالة ما يلي:
تحديد أهداف SMART
تأكد من أن الأهداف التي تضعها لنفسك محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومحددة زمنيًا.
التخطيط الفعال
-تأكد من وجود أهداف واضحة، بالإضافة إلى مهام وموارد محددة من أجل وضع خطة واضحة تقودك إلى أهدافك.
إدارة التوتر
احرص على التحكم في توترك من خلال استراتيجيات وأساليب تخفيف التوتر، لكي تشعر بمزيد من الاسترخاء أثناء القيام بعملك.
تفويض المهام بشكل صحيح
يساعدك تفويض المهام على تخفيف عبء العمل ومشاركته مع الزملاء والموظفين الأكفاء.
تجنب المشتتات
المشتتات تأخذ من الوقت الذي يجب أن تعمل فيه “أو حتى تسترخي”؛ لذلك يجب أن تتعلم كيف تتجنبها.
القيام بمهمة واحدة
يساعدك التركيز على مهمة واحدة في كل مرة على تقديم نتائج نهائية عالية الجودة أفضل بكثير مما لو كنت تقوم بمهام متعددة.
تحديد الأولويات
إن استثمار الوقت في المهام الصحيحة سيطلب منك جهدًا أقل. ولكنه سيحقق نتائج أفضل، يعرف هذا أيضًا بقاعدة 20/80، أو مبدأ باريتو.
التغلب على المماطلة
عليك أن لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، حدد أسباب المماطلة وعالجها.
وضع جدول زمني رئيسي.
مجرد أن يكون لديك جدول زمني واضح للمذاكرة. يمكنك تحديد فترات زمنية لامتحانات أو مواد معينة. سيساعدك ذلك على الاستعداد للامتحانات بشكل أكثر فعالية.
تحديد مواعيد نهائية لكل جلسة/مهمة دراسية
على سبيل المثال، ضع حدًا زمنيًا واضحًا لكتابة مقال ما – مثل يوم الجمعة بحلول الساعة الخامسة مساءً – حتى لا تماطل في كتابة المقال.
باختصار يهدف أسلوب إدارة الوقت هذا إلى تحديد أولويات المهام. تختار مهمتك الأكثر أهمية، أو المهمة الأسوأ، وتتعامل معها أول شيء في الغد. بمجرد الانتهاء من مهمتك، يمكنك الانتقال إلى مهام أخرى لهذا اليوم، ولكن ليس قبل ذلك.
المقال الأصلي: من هنـا