وقّع مجلس الغرف السعودية، والمجلس التجاري النيوزيلندي لدول الشرق الأوسط، بمقر السفارة النيوزيلندية بالعاصمة الرياض أمس، مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال سعودي نيوزيلندي مشترك، تعزيزًا للتجارة البينية بين البلدين، وزيادة حجم التعاون التجاري والاستثماري بينهما.
وأكد موراي ماكولاي؛ وزير خارجية نيوزيلندا التزام بلاده بتعزيز علاقاتها ومصالحها التجارية مع المملكة، مضيفًا أن إنشاء مجلس أعمال مشترك، من شأنه دعم العلاقة الاقتصادية بتسليط مزيد من الضوء على الفرص التجارية والاقتصادية، وزيادة الوعي التجاري النيوزيلندي بالفرص الاقتصادية مع المملكة.
وأشار إلى أن بلاده تصدر نحو (90%) من إنتاجها لمختلف دول العالم، ومن بينها المملكة التي تستورد نسبة كبيرة من المواد الغذائية، فيما تعتمد نيوزيلندا على استيراد الطاقة من المملكة، معتبرًا أن التعاون بين الجانبين يمكن أن يشمل قطاعات أخرى، كقطاع التعليم، والسياحة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن الزامل؛ رئيس مجلس الغرف السعودية، أن المجلس سيقوم بالعديد من الأنشطة التجارية والترويجية بشكل منهجي، في مجال التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا، بالتركيز على القطاعات المستهدفة، كما سيوفر منصة لرجال الأعمال السعوديين والنيوزيلنديين للتعريف والترويج لأنشطتهم التجارية وإقامة شراكات تجارية بينهم.
ونصَّت مذكرة التفاهم على أن يتكوَّن مجلس الأعمال المشترك، من ممثلين من أصحاب الأعمال المهتمين بالاستثمار والتجارة من كل جانب، وأن يعقد المجلس اجتماعات دورية في الرياض وويلينغتون، لبحث فرص التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.