برئاسة عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، أبرم مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية اجتماعه التاسع عشر. وذلك بحضور أعضاء المجلس ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وعرض المجلس خلال الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله. والتي تتضمن استكمال إجراءات نقل مراكز التميز للبرنامج لتنفيذ خطة التحسين الوراثي للضأن والماعز. فضلًا عن استعراض مستهدفاته ضمن إستراتيجية الزراعة والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية. وفقًا للبيان الرسمي للوزارة.
كما تبنى المجلس توجهات إستراتيجية البرنامج والهيكل التنظيمي. فضلًا عن الخطة التنفيذية للعمل على توطين سلالة دواجن سعودية. بالإضافة إلى اطلاعه على التقرير السنوي للبرنامج لعامين سابقين.
أيضًا تناول الاجتماع إستراتيجيته السابقة وما تم بشأنها. فعلى سبيل المثال تم تنظيم زيارة بيوت الخبرة العالمية في قبرص للاطلاع على تجاربهم في التحسين الوراثي للضأن والماعز. والتعرف على أحدث التقنيات والتجارب. وذلك من خلال مشاركة عدد من الشركات السعودية المتخصصة ورجال الأعمال والمستثمرين في القطاع. فضلًا عن بحث تعزيز الاستدامة المالية للبرنامج لتحقيق الأثر الاقتصادي المتوقع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
جهود المملكة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية
علاوة على ذلك، اطلع المجلس على أحد منجزات البرنامج في تطوير لقاح السل الكاذب وموريل التي تم تحقيقها خلال الأشهر الماضية.
أيضًا يستهدف الاجتماع توطين اللقاحات، وتعزيز استدامة الثروة الحيوانية. كما تمت مناقشة توجهات اللجنة الوطنية للتقنية الحيوية المرتبطة باللقاحات وجهود البرنامج في تعزيز إمكانيات التصنيع المتكامل. فضلًا عن دعم الأبحاث والتطوير في تقنيات اللقاحات المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك بناء قدرات شاملة في مجال تصنيع التقنية المخبرية بالتعاون مع الجهات الرائدة عالميًا.
يذكر أن البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية يعمل بخطى حثيثة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالمملكة لتحقيق استدامة الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م.
كما تبنت المملكة إستراتيجية طموحة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية. والتي تهدف إلى تحويل الممارسات التقليدية إلى ممارسات حديثة، وتعزيز الإنتاجية لمربي الماشية، والحفاظ على الغطاء النباتي. وذلك استنادًا إلى 5 برامج جديدة تركز على التحسين الوراثي. وطرق التربية الحديثة، والأمن الحيوي، والصحة الحيوانية، والأعلاف والتغذية. فضلًا عن التحول إلى أنماط التربية المكثفة، بالإضافة إلى ذلك جوانب الدعم واشتراطات التمويل.