أعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن فتح باب الترخيص للعربات المتنقلة الكترونيًا وذلك للتسهيل على الشباب من رواد الأعمال، حيث تزايدت في الآونة الأخيرة الرغبات للحصول على تراخيص مزاولة هذا النشاط مما يساعد في زيادة الفرص الاستثمارية وتنمية القطاع.
وتتيح الأمانة التراخيص للمواطنين من الجنسين على السواء بغض النظر عن النوع.
كما قامت الأمانة في وقت سابق بتحديث لائحة الوحدات الغذائية وتغيير مسماها وإزالة بعض البنود بإشراف الإدارة العامة لصحة البيئة بوكالة الخدمات وذلك دعما للسياحة في المنطقة الشرقية وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين وزائري المنطقة، وتماشياً مع أهمية التقييم والتقويم.
ومن أبرز ما تضمنته اللائحة من تغييرات إمكانية الاكتفاء بعقد مع منشأة ثابتة مرخصة من قبل البلدية بدلًا من امتلاك المنشأة الثابتة، إضافة إلى إمكانية استعمال السيارة المجهزة وهذا ما يساعد في تقليل رأس مال المشروع وبالتالي يساعد في تقليل نسبة الخطورة وارتفاع الأرباح مما يجعله فرصة استثمارية للشباب السعودي مع الحفاظ على الاشتراطات الصحية وسلامة المادة الغذائية.
وتعتزم الجهات المعنية تنظيم هذه المشروعات بتجاوز نشاط الأطعمة وإضافة 12 نشاطًا آخر مستقبلاً، ما بين تقديم خدمة أو بيع سلعة، حيث يعد نشاط عربات الأغذية المتنقلة هو المرحلة الأولى لسلسلة من الأنشطة المستقبلية.
كما تسعى الجهات المختصة لتدريب القائمين في المشروع على مبادئ الصحة العامة والسلامة المهنية، وإدراج هذا النشاط ضمن أنشطة الدعم الاجتماعي مع دعم الشباب بقروض ميسرة لبداية التشغيل، وتركيب أجهزة تعقب وإنذار للسيارات وربطها بأنظمة الدفاع المدني ونظام تفتيش الرقابة الصحية الإلكتروني، وتشجيع الشركات والقطاع الخاص على توفير وحدات جاهزة بمواصفات مثالية مع الالتزام بإكسابهم الخبرة العملية.
ومن جانبه تم تحديد وحدة الائتمان وتمويل المشروعات ببنك التنمية الاجتماعية بالدمام، ووضع أهداف لمسار العربات المتنقلة الذي يتبناه بنك التنمية الاجتماعية، في تعزيز الاقتصاد الوطني، وذلك بدعم الشباب من الجنسين للعمل بأنفسهم في العربات، فضلا عن الإسهام في توفير فرص عمل للمواطنين.
والجدير بالذكر أن أول بداية لهذا النشاط في المملكة العربية السعودية كانت في 26 مايو عام 2016 حينما حصل الباحث بعلم الطعام ومؤلف كتاب “استذواق” أحمد مساوى على أول تصريح رسمي لمطعم متنقل بالسعودية، وأسماه “ستريت شيف”.
كتبت – وفاء عبد الباري