تتأثر فرصك في العثور على وظيفة بعدد من العوامل، بعضها قد يكون خارج عن إرادتك، ولكن هناك خطوات وإجراءات يمكنك اتخاذها لتحسين فرصك في الحصول على وظيفة. عندما تتقدم لوظيفة جديدة، فإن فهم كيفية تجنب الأخطاء الشائعة في البحث عن وظيفة يمكن أن يساعدك في تحسين طلبك وتمييز نفسك عن المتقدمين الآخرين.
في هذه المقالة على موقع “رواد الأعمال“، نعرض استراتيجيات لتجنب 14 خطأ شائع في البحث عن وظيفة، بالإضافة إلى تقديم نصائح قيمة لمساعدتك في التقدم بنجاح خلال عملية التوظيف، وفقًا لما ذكره موقع “Indeed”.
14 خطأ في البحث عن وظيفة
إليك 14 خطأ شائع في البحث عن وظيفة ونصائح لمساعدتك على تجنبها عند التقدم لوظائف جديدة:
1. وجود أهداف غير واضحة
إذا كنت غير متأكد من الوظيفة التي ترغب في التقديم لها، فقد يصبح البحث عن عمل أمرًا معقدًا. ذلك يمكن أن يصعب عليك اختيار الشركة التي تود التقديم إليها أو تحديد الدور المناسب من بين الخيارات المتاحة داخل المؤسسة. قد يلجأ البعض للتقديم على جميع الوظائف الشاغرة في قسم أو شركة معينة، لكن هذا قد يعطي انطباعًا بعدم التركيز لدى أصحاب العمل المحتملين.
بدلاً من ذلك، من الأفضل أن تضع قائمة بالصفات التي تعتبرها مثالية في الوظيفة التي تبحث عنها. يمكن أن تشمل هذه العوامل مثل جدول العمل، موقع الشركة، بيئة العمل، مسؤوليات الوظيفة، الراتب، وفرص التقدم المهني. كما يمكنك التفكير في أهدافك المهنية على المدى القصير والطويل، لكي تكون قادرًا على شرحها بشكل واضح لأصحاب العمل المحتملين. من خلال وضع معايير واضحة، يمكنك تنظيم خياراتك بشكل أفضل، وأن تكون أكثر تحديدًا بشأن سبب تقديمك للوظيفة، مما يعكس شغفك وحماسك للعمل.
2. قصر بحثك على الوظائف المعلن عنها
إلى جانب التقديم على الوظائف المعلنة في المطبوعات أو عبر الإنترنت. يمكنك توسيع فرصك من خلال اتخاذ نهج استباقي. بينما إذا كنت تطمح للعمل في شركة معينة، يمكنك التواصل مع قسم الموارد البشرية للاستفسار عن الوظائف الشاغرة أو المستقبلية. هذا يتيح لك معرفة عن فرص عمل قبل أن يتم الإعلان عنها؛ ما يجعلك من بين أول المرشحين. كما قد تكتشف أيضًا وظائف لن تقوم الشركة بالإعلان عنها بشكل واسع.
3. التقدم للشركات الكبيرة فقط
من المفيد أن تستكشف الشركات الصغيرة أو الأقل شهرة في مجالك أثناء بحثك عن وظيفة. إذا كنت منفتحًا على التقدم لوظائف في تلك الشركات، فقد تجد فرصًا أكثر تلائم احتياجاتك مقارنة بالمؤسسات الكبيرة والمعروفة. كما أن الشركات الصغيرة غالبًا ما تشهد عددًا أقل من المتقدمين؛ ما يزيد من فرصك. بالإضافة إلى ذلك، قد توفر هذه الشركات فرصًا أكبر لتطوير حياتك المهنية مع نموها وتوسعها.
4. عدم وجود ملفات تعريف على الإنترنت
إذا لم يكن لديك تواجد عبر الإنترنت على مواقع التواصل المهني، فقد يكون بحثك عن وظيفة أكثر صعوبة، خاصة إذا كنت تبحث عن وظائف تتطلب مشاركة عامة. عند التقدم لوظيفة. يبحث صاحب العمل المحتمل عن اسمك عبر الإنترنت. إذا كان بإمكانهم العثور على ملفك الشخصي بسهولة وقمت بتنظيمه بشكل احترافي، فقد يساعدك ذلك على التقدم في عملية التوظيف.
من الجيد التأكد من أن ملفك الشخصي العام يمثل صورتك المهنية المفضلة. لهذا السبب، فكر في مراجعة ملفات تعريف الوسائط الاجتماعية الخاصة بك بحثًا عن أي محتوى شخصي لا تريد أن يراه الزملاء وأصحاب العمل قبل التقدم للوظائف.
5. نسيان استخدام اتصالات شبكتك
عند البحث عن وظيفة، قد يكون من المفيد الاستفادة من شبكة علاقاتك. على سبيل المثال، إذا كان لديك صديق أو قريب يعمل في مجال يهمك، يمكنك الاستفادة من تجربتهم. كما يمكنك حضور فعاليات للتواصل المهني للقاء أشخاص يعملون في نفس مجال اهتمامك أو في شركات ترغب في الانضمام إليها. من خلال بناء علاقات مع هؤلاء الأشخاص، يمكنك اكتشاف المزيد من فرص العمل. على سبيل المثال، يمكنك طلب إحالة من الأشخاص في شبكتك إلى وظائف شاغرة في شركاتهم أو أن يخبروك إذا سمعوا عن أي فرص عمل جديدة.
6. وجود أخطاء في سيرتك الذاتية أو خطاب التغطية
يمكن أن تُظهر السيرة الذاتية وخطاب التغطية الخالية من الأخطاء اهتمامك بالتفاصيل ومهارات الاتصال الكتابي. يمكنك تجنب الأخطاء من خلال مطالبة الأصدقاء أو أفراد الأسرة بمراجعة مواد طلبك قبل إرسالها. يمكنك أيضًا تجربة طرق أخرى لمراجعة النصوص، مثل قراءة مستند بصوت عالٍ أو تغيير نمط وحجم الخط عند التحرير.
هناك خطأ آخر شائع في البحث عن وظيفة في السيرة الذاتية أو خطاب التغطية وهو عدم التخصيص. فكر في إعداد سيرة ذاتية وخطاب تغطية مخصص لكل منصب. يمكن أن يسمح لك ذلك بأن تكون محددًا بشأن سبب كونك مرشحًا جيدًا للدور المفتوح. يمكنك أيضًا تغيير سيرتك الذاتية للتأكيد على خبرات ومهارات معينة.
7. سوء فهم الغرض من خطاب التغطية
يستخدم بعض المرشحين خطاب التغطية لسرد خبراتهم العملية، على غرار السيرة الذاتية. بدلاً من ذلك، استخدم خطاب التغطية الخاص بك للتوسع في تجارب محددة، أو تقديم أمثلة للتأكيد على مهارة. أو مناقشة تجارب أخرى غير مدرجة في سيرتك الذاتية. يمكن أن يكمل استخدام خطاب التغطية الخاص بك لنقل شخصيتك وتقديم المزيد من التفاصيل سيرتك الذاتية ويعزز طلبك.
8. نسيان التأكيد على مهارات التعامل مع الآخرين
عند إعداد سيرتك الذاتية وخطاب التغطية، فكر في تضمين إنجازاتك المتعلقة بمهارات التعامل مع الآخرين. مثل التواصل أو العمل الجماعي. غالبًا ما يتذكر الأشخاص مناقشة نجاحاتهم في المدرسة أو العمل ولكن قد ينسون تسليط الضوء على مدى تعاونهم أو دعمهم لزملائهم في العمل. تشجع العديد من أماكن العمل التواصل بين الزملاء والعملاء المحتملين، لذلك من المفيد إظهار مهاراتك في هذه المجالات. على سبيل المثال، يمكنك سرد نجاح فريق رئيسي في سيرتك الذاتية أو استخدام خطاب التغطية الخاص بك لمناقشة دورك القيادي في بيئة جماعية.
9. الامتناع عن إجراء البحوث
قبل الذهاب إلى مقابلة، ابحث عن بعض المعلومات الأساسية عن الشركة والوظيفة التي تتقدم لها. يمكن أن يساعدك ذلك في إظهار شغفك بالوظيفة أو الصناعة لمديري التوظيف. يمكن أن يُظهر أيضًا أنك تتقدم إلى الشركة لأنك توافق على رؤيتها وتشعر أنك ستكون مناسبًا جيدًا. يمكنك أيضًا التفكير في البحث عن متوسط الراتب للوظيفة لمساعدتك في الاستعداد للتفاوض على التعويض.
10. عدم الاستعداد للمقابلة
بالإضافة إلى البحث، هناك طرق أخرى يمكنك من خلالها الاستعداد بشكل فعال لمقابلة عمل. قبل المقابلة، اختر ما سترتديه وكيف تصل إلى هناك للتأكد من وصولك قبل بضع دقائق. جهز إجاباتك على أسئلة المقابلة الشائعة في مجال عملك أو منصبك. من المهم أيضًا مراعاة الأسئلة التي يمكنك طرحها على صاحب العمل لإظهار اهتمامك وحماسك للشركة أو الدور.
11. التحدث بشكل سيئ عن أصحاب العمل السابقين
تُتاح لك الفرصة أثناء المقابلة للحديث عن وظائفك السابقة وأصحاب العمل الذين تعاملت معهم. يختار بعض المرشحين التحدث بشكل سلبي عن تجاربهم السابقة أو زملائهم في العمل. ومع ذلك، يفضل عمومًا تجنب الإدلاء بتعليقات سلبية حول أصحاب العمل أو الموظفين السابقين.
ويرى القائم بإجراء المقابلة مثل هذه التصريحات غير مهنية أو قد يشعر بالقلق من أنك قد توجه ملاحظات مشابهة عن شركتهم في المستقبل. بدلًا من ذلك، حاول أن تركز على الدروس التي استفدت منها في وظائفك السابقة وكيف تعاملت مع التحديات وحللت المشكلات المحتملة في المستقبل.
12. الشعور بعدم اليقين عند مقابلة الآخرين
عند البحث عن وظيفة، قد تتفاعل مع العديد من الأشخاص، مثل مسؤولي التوظيف ومديري الأقسام. يمكن أن يساعد الحفاظ على موقف إيجابي في ترك انطباع جيد عند مقابلة أصحاب العمل والزملاء المحتملين. إذا كنت متوترًا بشأن مقابلة أشخاص جدد، فقم بإعداد قائمة بنجاحاتك المهنية لمساعدتك على الشعور بالثقة. تدرب على الإجابة على أسئلة المقابلة الشائعة المتعلقة بمهاراتك وإنجازاتك. فكر بإيجابية لمساعدتك في تقديم نفسك كشخص يرغب الآخرون في العمل معه في فريق.
13. المتابعة بشكل غير لائق
بعد المقابلة، من الجيد المتابعة برسالة شكر. أرسل بريدًا إلكترونيًا أو قدم ملاحظة مكتوبة بخط اليد في غضون يوم إلى يومين بعد المقابلة. امتنع عن طلب تحديثات الحالة المتكررة حول طلبك. على سبيل المثال. بدلًا من الاتصال بصاحب العمل كل يوم، فكر في الانتظار لمدة أسبوع قبل طلب تحديث حول طلبك أو نتائج المقابلة.
14. عدم وجود مراجع
غالبًا ما يرغب أصحاب العمل المحتملون في التحدث إلى أصحاب عمل المرشحين السابقين. يمكنهم أن يشهدوا على مهاراتك وأدائك، لذلك من الجيد تقديم مراجع إذا طلب منك ذلك. فكر في إعداد جهات الاتصال الخاصة بك مسبقًا واطلب موافقتهم على إدراجهم كمراجع. بهذه الطريقة، تكون مستعدًا لتزويد أصحاب العمل المحتملين بهذه المعلومات عندما يطلبونها.