يشهد موسم عنيزة الدولي للتمور، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع الجهات المعنية بمحافظة عنيزة، إقبالًا واسعًا من المزارعين والتجار والجمهور.
وتستقبل ساحة المزادات في المدينة الغذائية بمحافظة عنيزة، باعتبارها القلب النابض لهذا الحدث، أكثر من 63 صنفًا من أجود أنواع التمور السعودية.
ويشهد هذا الموسم تنوعًا كبيرًا في أصناف التمور المعروضة؛ حيث تتنافس الأنواع المحلية في جودتها ونكهاتها الفريدة.
ومن أبرز هذه الأصناف السكري بشتى أنواعه، والبرحي، والمجدول، والخضري، وغيرها من الأصناف المتميزة التي تشتهر بها المملكة.
وفي هذا السياق، أكد المهندس أحمد العضيبي؛ المشرف العام على ساحة المزادات، أن هذا التنوع الكبير في الأصناف المعروضة يعكس ثراء الإنتاج الزراعي في المملكة. ويؤكد مكانة التمور السعودية في الأسواق العالمية.
كما أضاف أن هذا التنوع يلبي جميع الأذواق، ويمنح الزوار فرصة فريدة لتجربة أصناف جديدة من التمور واكتشاف نكهاتها المميزة.
ولضمان جودة التمور المعروضة وسهولة عملية البيع والشراء. تم تطبيق العديد من الأنظمة الحديثة في ساحة المزادات، من بينها استخدام العربات الذكية لعرض التمور.
التي تتيح للمشترين فحص التمور بدقة قبل الشراء. كما تم تخصيص مسارات لكل صنف من أصناف التمور؛ ما يسهل عملية العثور على الصنف المطلوب.
ويأتي تنظيم موسم عنيزة الدولي للتمور في إطار حرص المملكة على دعم القطاع الزراعي وتعزيز مكانة التمور السعودية في الأسواق العالمية. كما يسهم هذا الموسم في حفظ التراث الزراعي للمملكة، وتشجيع المزارعين على تطوير إنتاجهم.
وتتميز المملكة العربية السعودية بتنوع كبير في أصناف التمور التي تنتجها، والتي تختلف في الشكل والمذاق والحجم. ومن أشهر أنواع التمور السعودية: عجوة المدينة، دقلة نور، سكري، برحي، وغيرها الكثير.
كما تتميز هذه الأصناف بجودتها العالية ومذاقها اللذيذ؛ ما جعلها محط أنظار المستهلكين في جميع أنحاء العالم.
 
		



