بغض النظر عن مدى ذكائك أو موهبتك أو خبرتك، فهناك أخطاء في الاتصال مع العملاء، قد تغير الطريقة التي يرونك بها، نرصد منها أهم وأشهر 8 أخطاء قد ترتكبها خلال تواصلك مع عملائك وجمهورك، والآخرين بصفة عامة.
1. ترك مشاعرك تتحكم في حديثك
عندما تتفاعل مع مشاعرك الآنية، فقد تقول شيئًا متهورًا أو غير مناسب لقيمك ومعتقداتك. وبالطبع، لا يمكنك منع مشاعرك من الظهور طوال الوقت، لكن بقليل من الممارسة، يمكنك تعليم نفسك التعرف على مشاعرك فور ظهورها، ومنعها من اختطاف كلماتك، فأساس الذكاء العاطفي (EQ) يكمن في قدرتك على معرفة مشاعرك وفهمها وإدارتها؛ حتى يمكنك العمل والعيش مع الآخرين.
2. استخدام لغة الشك
قد تُحدث تقلباتٌ صغيرة في العِبارة، فرقًا كبيرًا عند التواصل، فالإفراط في استخدام عبارات مثل: “أعتقد” بدلًا من “أنا واثق من” أو “ربما” بدلًا من “سأفعل”، قد ينتقص من رسالتك الأساسية. وبالمثل، يمكنك التحكم في إشاراتك.
3. قول الكثير
عندما يتعلق الأمر باستهلاك المعلومات، يمكن للأشخاص الوصول إلى محتوى أكثر مما يحتاجون إليه. ولإبقاء الآخرين متلهفين لحديثك، اجعل لكل كلمة أهمية، فالإفراط في الكلام وكأنه تيار صادر بغير وعي، يؤدي إلى الانتقال العشوائي لموضوعات شتى؛ وبالتالي عدم التعبير عن وجهة نظرك.
4. قول القليل
إننا نقرأ أفكارنا باستمرار؛ حتى نكاد نعتقد أحيانًا بأن الآخرين يمكنهم معرفتها، بينما ينبئ الواقع بغير ذلك؛ ما يعني أنه يمكنك ترك فجوات بين نيتك وبين ما تقوله، أو تكبح بعض المشاعر التي لا تملك الشجاعة على البوح بها.
5. الاعتقاد بأن رسالتك وصلت صحيحة
كشفت دراسة لـ “جامعة ستانفورد” أن الناس يبالغون في تقدير مدى فهم الآخرين لما يقولونه وما يقصدونه. لذا، من المهم معرفة هل وصلت أفكارك للآخرين بشكل صحيح؛ وذلك من خلال لغة جسدهم، أو من خلال الأسئلة والتعليقات التي تخبرك بالكثير عن وصول رسالتك بالشكل الصحيح.
6. عدم الاتصال على المستوى الشخصي
الاتصال طريق ذو اتجاهين، سواء كنت تتواصل مع شخص واحد، أو مع مجموعة كبيرة من الناس، فالبشر بطبيعتهم متفاعلون، ولكنهم قد يمتنعون عن التفاعل إذا كانت تعليقاتك وآراؤك تجاههم تتصف بالنقد اللاذع؛ لذا من الأفضل أن تشارك أفكارك وقصصك الممتعة، ثم تسمح لجمهورك بربط النقاط ببعضها البعض.
7. استخدام نبرة خاطئة
إذا كنت تجري مقابلة للحصول على وظيفة، فأظهِر مدى شغفك وحماسك تجاه ذلك العمل، وإذا كنت تُلقي محاضرة، فأظهِر مدى الشغف بموضوعك، وإذا كنت طبيبًا، فأنت بحاجة إلى التعبير عن الاحتراف والشعور بالهدوء والثقة، فإن اختلت نبرتك مع الرسالة، انقطع الاتصال.
8. خاتمة ضعيفة
من الطبيعي أن يولي الناس اهتمامًا بطريقة إنهاء التواصل؛ إذ تؤكد الأبحاث أن الناس يتذكرون خاتمتك بشكل أفضل من بقية الرسالة، ويولونها قيمة أكبر.
سواء كان ذلك عرضًا تقديميًا، أو إجراء عملية بيع، أو إنهاء مقابلة، فإن الأشخاص يولون اهتمامًا أكبر بكيفية إنهاء المحادثة، فاجعل خاتمتك قوية لتظل في عقول الآخرين، سواء بإضافة لمسة شخصية لطيفة في قصة أخيرة فردية، أو درامية؛ لتتوج عرضك التقديمي.
لتفادي الأخطاء السابقة، انشر هذه القائمة في مركز عملك، وحاول تحديد أكبر عدد ممكن في محادثاتك ورسائل البريد الإلكتروني، بدلًا من رؤية كل خطأ على أنه “مشكلة”، بل اجعلها أهدافك لتصححها في المستقبل.
المصدر: talentsmart.blog
اقرأ أيضًا:
أشهر منصات العمل الحر.. طريقك نحو الاستقلالية
ما لا تعرفه عن منصة Behance.. الموقع الأول لعرض الأعمال الإبداعية
أفضل مواقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور.. فرصة لتنمية أعمالك