أكد صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان؛ وزير الطاقة، اليوم الجمعة، على أهمية إمدادات الطاقة الموثوقة والميسورة التكلفة، والتي يسهل الوصول إليها؛ لتمكين الخدمات الأساسية، بما فيها خدمات الرعاية الصحية، لضمان القدرة على دفع جهود التعافي الاقتصادي.
جاء ذلك في كلمته لدى افتتاح اجتماع عن بعد لوزراء طاقة دول مجموعة العشرين، عبر الفيديو؛ لمناقشة ما توصل إليه أعضاء أوبك+ أمس في الاجتماع الذي عُقد افتراضيًا برئاسة المملكة العربية السعودية، لإعادة ضبط أسواق النفط.
ويتطرق اجتماع اليوم، إلى إجراءات تضمن استقرار سوق الطاقة؛ حيث يأتي الاجتماع بدعوة من المملكة التي ترأس مجموعة العشرين هذا العام، على أن يتعاون وزراء الطاقة في مجموعة العشرين، مع الدول المدعوة ومنظمات إقليمية ودولية؛ للتخفيف من تأثير وباء كورونا على أسواق الطاقة.
يشار إلى أنه تم عقد الاجتماع الوزاري الاستثنائي التاسع للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة عبر تقنية “ويبينار” لعقد الاجتماعات على شبكة الإنترنت، وذلك برئاسة كل من الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة رئيسًا، وألكسندر نوفاك؛ وزير الطاقة الروسي رئيسًا مشاركًا، بينما رحب الاجتماع بمشاركة كل من الأرجنتين وكولومبيا والإكوادور ومصر وإندونيسيا والنرويج وترينيداد وتوباغو والمنتدى الدولي للطاقة، بصفة مراقبين.
وشهد الاجتماع إعلان التعاون من قبل الدول المشاركة، والتي تضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط المشاركة من خارجها، بإعادة التأكيد على التزامها المستمر بإعلان التعاون من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، والمحافظة عليه، وبالمصالح المشتركة للدول المنتجة، وبتوفير إمدادات آمنة واقتصادية وذات كفاءة عالية وللمستهلكين، وبعوائد عادلة لرؤوس الأموال المستثمرة.
من جهته، أبدى وزير الطاقة توقعاته بانضمام كل من أميركا وكندا والبرازيل لجهود “أوبك+”؛ لإرساء الاستقرار في سوق النفط باستخدام أساليبها الخاصة، مضيفًا أن الاتفاق النهائي لمجموعة “أوبك+” لخفض الإنتاج العالمي بواقع 10 ملايين برميل يوميًا، والذي أبرم يوم الخميس، يتوقف على انضمام المكسيك لعمليات الخفض.
اقرأ أيضًا:
غرفة الأحساء ترصد ثمار مبادراتها مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات كورونا
“هيئة المهندسين” تطلق مبادرة تصنيع أجهزة التنفس الصناعية
لجنة الصناعة والطاقة بغرفة الشرقية تناقش حلولًا لدعم القطاع