أكد المستشار المعتمد في ريادة الأعمال؛ صالح بن ناصر العنزي أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني، لقدرة هذه المنشآت على العمل كقنوات لاستقطاب القوة العاملة، وتوفير فرص العمل ومكافحة البطالة بطريقة بعيدة عن التوظيف الرسمي.
وقدم “العنزي” في محاضرته – التي حملت عنوان (التوظيف في المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، والتي عقدت بمقر فرع غرفة الشرقية بمحافظة الخفجي – جملة من التعريفات المعتمدة عالميًا لمصطلح المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي يتم إطلاقها بناء على عدد العمالة أو على رأس المال، مؤكدًا أنها في الحالتين تعتبر من أبرز خيارات التنمية السعودية لاستقطاب العمالة الوطنية، فضلًا عن كونها قناة فاعلة بديلة عن الوظائف الرسمية ذات العائد المادي المتواضع.
وشدد على ضرورة دعم ورعاية هذه المنشآت، لما تمثله من أهمية اقتصادية، ليس في مجال التوطين والسعودة، وإنما حتى في المجالات الاقتصادية الأخرى من قبيل توفير السلع والخدمات وتوطينها.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن جملة من الفعاليات تنفذها الغرفة ضمن أنشطة مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تشمل الدورات التدريبية والندوات وورش العمل واللقاءات الموسعة، وذلك انطلاقًا من قناعة بأهمية دور وفعالية وحيوية هذه المنشآت في الاقتصاد الوطني.